2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشيخي يطالب العثماني بمقاطعة إنتخابات رئاسة المستشارين

وجه نبيل الشيخي، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، بمجلس المستشارين، دعوة إلى الأمانة العامة لحزبه، بتقديم مرشح لانتخابات رئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، أو مقاطعة هذا الإستحقاق.
وقال الشيخي، أن فريق البيجيدي بمجلس المستشارين يوصي قيادة الحزب، “على أهمية واستعجالية اعتماد الحزب لموقف يقضي إما بتقديم مرشح للحزب بمناسبة هذا الاستحقاق أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة هذه المهزلة برمتها”، وفق تعبيره.
وأردف القيادي بالبيجيدي، أن “الامتناع عن المشاركة في مسرحية التصويت، لحجب تزكيته عن كل هذه الممارسات الملتبسة، التي تساهم، في تكريس العبث، وإضعاف الثقة في العمل السياسي، ومصداقية العمل الحزبي”، وذلك “استحضارا للمستجد المتعلق بقرار حزب الاستقلال عدم تقديم مرشح له في هذا الاستحقاق”
وإعتبر الشيخي، أن “استحقاق انتخاب رئيس مجلس المستشارين، تكريس لمنطق المرشح الوحيد الذي يتنافى مع أبسط مقومات التنافس الديمقراطي، والذي أبى البعض إلا ان يسعى إلى الترتيب له، وجعله أمرا واقعا، عبر مجموعة من الممارسات والمواقف الملتبسة، والدفوعات الرديئة، التي تابعنا فصولها المؤسفة بقرائن متعددة ومتواترة، أضحت حديثا شائعا على الألسن، على امتداد الأيام الأخيرة”، حسب قوله.
ويرى المتحدث، في تدوينة له، أن “حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يكون موقفه محايدا أمام مشاهد العبث التي تنسج خيوطها أمامه وأمام الرأي العام”، معتقدا أن ذلك يسعى “إلى عزله وتحييد تأثيره في هذا الاستحقاق لفسح الطريق و التمكين للمرشح الوحيد”.
وأضاف الشيخي، أن ترشيح حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يعد “استهتار بفطنة وذكاء المواطنين، واستهانة بتداعيات كل ذلك على صورة المؤسسة البرلمانية ومصداقية المسار السياسي ببلادنا. ولا مناص من أن يكون موقفه، من مختلف هذه التطورات، واضحا وشفافا كما اعتاد في عدد من المحطات على امتداد مساره السياسي والنضالي، ولكي يحافظ على قدرته على التعرف على نفسه كما اعتادها، وقدرة المواطنين على التعرف عليه كما عهدوه”. وفق تعبيره.