لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف أسماء مستشاري الملك الذين منعوا من حضور الخطاب الملكي

علمت “آشكاين”، أنه من بين الممنوعين من حضور الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية العاشرة للبرلمان، الذي ألقي يوم الجمعة 12 أكتوبر الجاري، يوجد مستشارين للملك وموظفين سامين.

وحسب ما أفاد به في تصريح لـ”آشكاين” أحد البرلمانيين الممنوعين من حضور خطاب الملك المشار إليه، فإن المستشارين الملكيين الممنوعين من ولوج قاعة جلسات البرلمان لحضور الخطاب الملكي المذكور، هما ياسر الزناكي وعبد اللطيف المنونين”، مشيرا إلى أن “المقاعد التي خصصت لهما بقاعة الجلسات ظلت شاغرة طيلة فترة وجود الملك بقبة البرلمان”.

وأوضح المصدر نفسه أن المستشاران الملكيان منعا رفقة موظفين سامين، كمصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والعشرات من البرلمانيين وبعض أعضاء الحكومة، من ولوج قاعة الجلسات بالبرلمان بعدما وصلوا متأخرين عن الوقت المحدد لهم في الدعوة.

المصدر ذاته أكد أن بعض البرلمانيين منعوا من ولوج قبة البرلمان بشكل نهائي بعدما وصلوا إليه في وقت كان الملك محمد السادس قد دخله، فيما مُنع عدد أخر ناهز الخمسين بين برلمانيين وأعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين، من ولوج قاعة الجلسات لكونهم وصلوا بابها بعدما كان الملك قد بدأ في إلقاء خطابه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2018 17:29

لم تكن تلك إلا غضبة كسحابة صيف كالتي وقعت قبلها مع عدد من رؤساء و أعضاء الحرس الشخصي للملك في عدة مناسبات تم إبعادهم وبعد مرور مدة وجيزة تم إرجاعهم إلى أماكنهم

عدي
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2018 14:53

ذلك مايجب فله مع جميع المسؤولين والموظفين في المرافق العمومية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x