لماذا وإلى أين ؟

وزير من “البيجيدي”: بنكيران ديك مذبوح يريد إفشال الحكومة

وصف وزير في حكومة سعد الدين العثماني، وقيادي بحزب العدالة والتنمية، في تصريح لـ”شكاين” تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى والأمين العام السابق للبيجيدي، التي وصف فيها وزراء حزبه بأنهم “رموز المنفعة والاستفادة”، بانه مثل “الديك المدبوح الذي يرقص رقصته الأخيرة ويلوث محيطه كله بدمائه المتسخة”، وفق تعبيره، متهما إياه بالسعي لعرقلة السير العادي للحكومة”.

وأضاف المسؤول الحكومي الذي طلب التحفظ على إسمه، أن “مهاجمة بنكيران لوزراء العدالة والتنمية، تعتبر النقطة التي ستفيض الكأس، موضحا أن “قيادة الحزب ملت من المطالبة الدائمة لبنكيران بإحترام أجهزة الحزب والإلتزام بمخرجات المؤتمر السابق الذي حيده من تحمل المسؤولية”، مردفا: “بنكيران يريد ان يعلق فشله على أعناق الوزراء، علما انه لا شيء تغير بين مرحلته ومرحلة العثماني”.

وإعتبر المسؤول الحزبي، أن إتهام بنكيران للوزراء بالمنفعية، يؤكد أن كل هذا الصراخ الذي يصدره كل مرة، هو ناتج عن خسارته للامتيازات التي كان ستفيد منها كرئيس للحكومة، وكأمين عام للحزب”، مشيرا إلى أن بنكيران تناسى أن “الولاية تعطى ولا تطلب”.

وإعتبر المتحدث أنه ليس من أخلاق المناضلين أن يتهموا زملائهم بالبلطجة، ويدعون لمواجهتهم، محملا إياه مسؤولية الإحتقان الذي يعيشه البيجيدي، وفشل الحوار الداخلي في الوصول إلى النتائج التي كانت متوخاة منه”، وزاد “لو كان بنكيران اليوم رئيسا للحكومة وعاش الحزب نفس الظروف التي يعيشها اليوم، هل كان سيكون هذا موقفه، مستدركا الأكيد ان بنكيران كان سيطلب من الجميع إلتزام الصمت وعدم التعليق، ومادام هو غير موجود فكل شيء سلبي ويهدد قوة الحزب، هذه تناقض قبيح لا يمكن فهمه أبدا ولا إستمرار السكوت عنه”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2018 12:57

الرباح بدون شك

أمين
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2018 12:52

ابنكيران رغم ذلك له نخوة ومواقف اما المتواجدون الآن فهم ثلة من النفعيين و الحسرافة الوصوليين و لذلك إحتفظ بهم القصر… وهذه اللعبة واضحة. فالقصر رمى خارجا كل من له مواقف و احتفظ بالحسرافة من البيجيدي للقضاء على الحزب والإنتخابات القادمة ستوضح ذلك إستفيدوا بما بقي لكم لأن المزبلة تنتظركم أخص بالذكر يتيم و الناطق الرسمي الخلفي و الرباح و ذاك بولحية لي كان وزير العدل.

امضاء : مواطن غير محزب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x