لماذا وإلى أين ؟

بلكبير: بنكيران يحس بمؤامرة وزراء البيجيدي ضده

أرجع عبد الصمد بلكبير، الكاتب والمحلل السياسي، إستهداف عبد الإله بنكيران، الأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعفى، في تصريحاته الأخيرة، لوزراء حزبه وإتهامهم بـ”الإنتهازية”، إلى كونه “أحس بالمؤامرة على شخصه، والإنقلاب على خطه السياسي والفكري والأخلاقي داخل الحزب”.

وإعتبر بلكبير في تصريح “لآشكاين”، أن بنكيران حتى يظن أنه إستسلم للامر الواقع إلا أنه ينتصر في الأخير ويسترجع مواقعه”، وزاد أن بنكيران “عندما يتحدث عن المسار التاريخي للعدالة والتنمية فهو يريد أن يقول أنه هو الذي أسس الحزب وجعله قويا”، مردفا أن بنكيران “يعرف أن الإنتهازين الذي تخلوا عنه وتخلوا عن الفكرة الرئيسية للحزب، ستصتدم تجربتهم بالحائط، لذلك هو يراهن على الشبيبة ولهذا دعاها إليه”.

ويرى المحلل السياسي، أن إهتمام بنكيران بالدفاع عن نفسه هو عمل من أجل المستقبل، خاصة أن المغرب قد يدخل في أزمات، وربما سيقع الإحتياج لبنكيران للمساهمة في حلها”، معتقدا انه لم يعد يوجد مسؤول سياسي من أمثال بنكيران يمكن ان يلعب نفس الدور”.

وتابع بلكبير أنه “سيلوم بنكيران إذا تخلى عن موقعه لأنه ليس من السهل أن تكون زعيما، معتقدا أن “بنكيران قدم أشياء كثيرة للبيجيدي لم يقم به الوزراء الحاليون”، مبرزا أنه “في لحظات مفترق الطرق بنكيران هو الذي أنقد الحركة الإسلامية بالمغرب، حيث أنقدها من السرية والإزدواجية والتشبت بنظريات مجردة ومطلقة لا تلائم المغرب في قضية الخلافة، وإعطاها إشعاع كبير في قضية المرآة”، وفق تعبيره.

ويعتقد بلكبير أن قوة العدالة والتنمية لا يمكن تفسيرها بعيدا عن بنكيران، بالشكل الذي لا يمكن أن نفسر ثورة الضباط الأحرار دون جمال عبد الناصر، ونهضة العراق دون صدام حسين، وثورة الروسية دون لنين، وقوة حزب الله دون نصر الله، ومهدي بن بركة بالنسبة للاتحاد الإشتراكي”، وفق تعبيره

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x