هيئة: جواب سؤال أين الثروة في محاسبة المفسدين

أكد المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على أن حكومة سعد الدين العثماني، تشجع الفقر وتساهم في صناعته و إعادة إنتاجه، وتفريخ البؤس والحرمان والتهميش الذي يطال شريحة كبيرة من المجتمع المغربي”، معتبرا أن ذلك ناتج أساسا عن عدم توزيع ثروات البلاد بالعدل وعدم استفادة عموم الشعب المغربي منها”.

ودعت العصبة المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان، الحكومة ف بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى ضرورة إعادة طرح سؤال أين الثروة؟؟، و الإجابة عنه بطريقة نزيهة وشفافة يترتب عنها محاسبة المفسدين ومحاصرة المضاربين والحد من اقتصاد الريع، من خلال إعادة النظر في النموذج التنموي الذي يجب ان يقوم على أسس اجتماعية، تراعي التعادلية في توزيع الثروة، وتهتم بالطبقات الاجتماعية المتوسطة والفقيرة”.

وعبرت العصبة عن إستهجانها لإستقبال الحكومة لليوم الدولي للقضاء على الفقر، والذي يحتفل به العالم خلال ال17 أكتوبر من كل سنة، بحملة غلاء ممنهجة، تستهدف المواطنين البسطاء، منددة بالإستهداف الذي يطال الصحافيين، و للأسلوب القمعي الذي تنهجه ضد الأقلام الحرة الممانعة”، مطالبة بإطلاق سراح كل الصحفيين القابعين في سجون المملكة، خاصة منهم الذين تمت متابعتهم بمقتضى نصوص القانون الجنائي، والذين تم توظيف القضاء للنيل منهم واسكات اصواتهم”، وفق تعبير البيان.

وحملت الهئة الحقوقية، “الحكومة كاملة المسؤولية في قضية المعطل الكفيف صابر ألحلوي الذي استشهد اثر سقوطه من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية،على خلفية خوضه ( رفقة زملائه) شكلا احتجاجيا للمطالبة بالحق في الشغل والكرامة، داعية الجهات المعنية إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه تنشر نتائجه للعموم، من أجل الوقوف على حيثيات وفاته، كما تطالب بمحاسبة المسؤولين و معاقبة كل من ثبت تورطه أو تقصيره أو إهماله، المتسبب في إهدار حياة الفقيد صابر الحلوي.

وقالت العصبة المغربية أنها تحمل السلطات السعودية مسؤولية الكشف عن مصير الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي، وتطالبها بإتخاذ التدابير الملائمة للتحقيق والكشف عن ملابسات هذه الواقعة، داعية المنتظم الدولي إلى التحقيق في الجرائم التي ترتكبها جبهة البوليساريو في حق أبناء المختطفين والمحتجزين بمخيمات العار، برعاية من السلطات الجزائرية، خاصة ما يتعلق بتجنيد الأطفال وتدريبهم العسكري في إطار عمليات تهريب والاتجار في البشر.