لماذا وإلى أين ؟

زعيم إسباني يتهم حاكم سبتة المحتلة بزرع العداء ضد المغرب

وجه مصطفى أبرشان، زعيم حزب التحالف من أجل مليلية المعارض انتقادات لاذعة لخوان خوصي إمبرودا، رئيس الحكومة المحلية للمدينة المحتلة، قائلا: إن إمبرودا يبحث عن مساحة لزرع العداء بين الرباط ومدريد من خلال الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة، عوض مطالبة السلطة التشريعية بالعاصمة مدريد بتوقيع اتفاقية للصداقة وحسن الجوار مع المغرب.

وإعتبر أبرشان في تصريح نقلته منابر إعلام محلية إسبانية أن “القيادي الشعبي إمبرودا يريد إعطاء دروس في الوطنية للعاهل الإسباني فيليبي السادس ورئيس الحكومة الاشتراكية الحالية”، مؤكدا أن حاكم مليلية يطمح من خلال فهمه الخاطئ للوطنية إلى “الوصول إلى السلطة وخداع المخيال الجماعي للساكنة”.

وأبرز زعيم حزب التحالف من أجل مليلية المعارض أن إمبرودا يراهن على المواجهة وخلق فضاء للعداوة، سواء مع المغرب أو الحكومة المركزية، التي يتهمها بـ”التقصير بشأن توفير الأمن على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بسبب النقص الحاصل في أعداد عناصر الأمن المرابطة الساهرة على ضمان حركة سلسلة للأشخاص والعربات”.

وتابع أبرشان ذاته أنه “من المؤسف أن يعبر الرئيس إمبرودا عن شعور بالازدراء تجاه أطراف معينة من أجل حماية مصالح شعب مليلية”، مضيفا أنه من الضروري العمل على ضمان علاقات ثنائية جيدة مع المغرب، بدل خلق العداوة من قبل الممثلين الشرعيين لساكنة المدينة.

وطالب المسؤول الحزبي الإسباني بتقديم مقترح برلماني يهدف إلى الضغط على الحكومة المركزية بمدريد بغرض توقيع اتفاقية لحسن الجوار تتوخى “المنفعة المتبادلة في الميدان التجاري والتنموي والاقتصادي والتاريخي والثقافي، كما هو الحال على امتداد عدة أعوام”، وفق تعبيره.

وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المحلية بمليلية، خوان خوصي إمبرودا، سبق له أن وصف قرار إغلاق المعبر من طرف السلطات المغربية بـ”العمل العدائي المُستهدف للاقتصاد المحلي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x