لماذا وإلى أين ؟

حملة المقاطعة تعود من جديد وتضرب مكتب الخليع

بعد أن خمد بركان حملة المقاطعة التي ضربت بعض الشركات كـ”إفريقيا” و”سيدي علي” و”سنطرال”، عادت هذه الحملة لتطال المكتب الوطني للسكك الحديدية.

فمباشرة بعد فاجعة انقلاب قطار في بوقنادل مخلفا العديد من الضحايا، حتى أطلق نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي حملة تدعو لمقاطعة مكتب السكك الحديدية الذي يرأسه محمد ربيع الخليع.

وتابعت “آشكاين”، العديد من التعليقات الساخطة والغاضبة على منشورات المكتب الوطني للسكك الحديدية بالفيسبوك، حيث سارع المعلقون إلى وضع هاشتاغ “#مقاطعون_ONCF” ونشره على نطاق واسع.

وتوعد “المقاطعون” بضرب رقم معاملات مكتب الخليع، وذلك عبر الإمتناع عن التنقل بواسطة قطاراته، لمدة من الزمن، وذلك احتجاجا على رداءة الخدمات المقدمة، وكذا ضد التأخرات التي يتم تسجيلها كل مرة في توقيت القطارات.

كما علل الغاضبون إطلاقهم لهذه الحملة، بكون مكتب الخليع قد تسبب في العديد من الحوادث والفواجع التي راح ضحيتها العديد من المغاربة، علما أن التحقيقات لم يتم الكشف عن نتائجها ولم تتم معاقبة المسؤولين المباشرين.

كما توعد هؤلاء، بالإستمرار في الحملة إلى حين إعفاء المسؤول عن المكتب ربيع الخليع، بعد أن تعالت الأصوات الداعية إلى إسقاطه من منصبه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
المقهور
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2018 23:38

مرحبا بالمقاطعة مرحبا بلي جا وجاب، شخصيا كنت غادي لكازا يوم الإثنين إن شاء الله، ماغاديش نمشي فالتران القاتل المتهالك، غادي نمشي فالستيام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x