2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حملة المقاطعة تعود من جديد وتضرب مكتب الخليع

بعد أن خمد بركان حملة المقاطعة التي ضربت بعض الشركات كـ”إفريقيا” و”سيدي علي” و”سنطرال”، عادت هذه الحملة لتطال المكتب الوطني للسكك الحديدية.
فمباشرة بعد فاجعة انقلاب قطار في بوقنادل مخلفا العديد من الضحايا، حتى أطلق نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي حملة تدعو لمقاطعة مكتب السكك الحديدية الذي يرأسه محمد ربيع الخليع.
وتابعت “آشكاين”، العديد من التعليقات الساخطة والغاضبة على منشورات المكتب الوطني للسكك الحديدية بالفيسبوك، حيث سارع المعلقون إلى وضع هاشتاغ “#مقاطعون_ONCF” ونشره على نطاق واسع.
وتوعد “المقاطعون” بضرب رقم معاملات مكتب الخليع، وذلك عبر الإمتناع عن التنقل بواسطة قطاراته، لمدة من الزمن، وذلك احتجاجا على رداءة الخدمات المقدمة، وكذا ضد التأخرات التي يتم تسجيلها كل مرة في توقيت القطارات.
كما علل الغاضبون إطلاقهم لهذه الحملة، بكون مكتب الخليع قد تسبب في العديد من الحوادث والفواجع التي راح ضحيتها العديد من المغاربة، علما أن التحقيقات لم يتم الكشف عن نتائجها ولم تتم معاقبة المسؤولين المباشرين.
كما توعد هؤلاء، بالإستمرار في الحملة إلى حين إعفاء المسؤول عن المكتب ربيع الخليع، بعد أن تعالت الأصوات الداعية إلى إسقاطه من منصبه.
مرحبا بالمقاطعة مرحبا بلي جا وجاب، شخصيا كنت غادي لكازا يوم الإثنين إن شاء الله، ماغاديش نمشي فالتران القاتل المتهالك، غادي نمشي فالستيام