العدل والإحسان تنتفض ضد الخدمة العسكرية

أكدت شبيبة جماعة العدل والإحسان على أن “تهميش الشباب واحتقارهم، وهضم كرامتهم وسلب أرواحهم في البر والبحر، وحرمانهم من حقوقهم قد بلغ درجة لم تعد تطاق، وأن المقاربة القمعية في مواجهة مطالبهم لن يزيد الأمر إلا صعوبة وتعقيدا”.

وقالت “شبيبة العبادي” في بيان لها حصلت “اَشكاين” على نسخة منه، إن “الشباب المغربي يرفض سياسة التهميش والتدجين، والقبول بسياسة الأمر الواقع، عازما على رسم مسارات جديدة لواقع آخر أفضل، قوامه الوعي بالحق والدفاع عنه بكل الوسائل المشروعة”.

وذكر البيان الذي جاء عقب انعقاد مجلسها الوطني نهاية الأسبوع الجاري، أن “ما يحتاجه الشباب المغربي اليوم، هو الإرادة السياسية الصادقة التي تقطع مع الفساد والاستبداد، وتقدم أجوبة عملية واقعية، توفر له الكرامة الإنسانية من خلال ضمان وظائف للشغل والعيش الكريم، وتعليم مجاني وتغطية صحية”.

ودعا ذات البيان الدولة المغربية إلى “سحب مشروع القانون رقم 44.18 المتعلق بالخدمة العسكرية، والتجنيد الإجباري، باعتباره محاولة يائسة جديدة للالتفاف على النضال الشبابي ومطالبه” مجددا دعوته إلى “سحب مشروع القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، والذي يهدف إلى خوصصة التعليم العمومي والقضاء على المجانية، كمكسب وحق ناضل من أجله الشعب المغرب وقدم تضحيات جسام في سبيل ذلك”.

من جانب آخر، طالب المجلس الوطني لشبيبة العدل والإحسان بـ”فتح تحقيق جدي ونزيه لمحاسبة كل من يستهتر بأرواح المغاربة في فاجعة قطار بوقنادل وغيرها”.