لماذا وإلى أين ؟

دفاع بوعشرين يفجر مفاجأة حول الفيديوهات الجنسية

فجر النقيب عبد اللطيف بوعشرين، العضو السابق بهيئة دفاع توفيق بوعشرين، مؤسس يومية “أخبار اليوم” “واليوم24″، المتابع في حالة اعتقال بتهم عدة ابرزها “الاتجار في البشر”، (فجر) مفاجأة بخصوص الفيديوهات الجنسية المنسوبة لموكله.

وقال النقيب بوعشرين”لدينا في الملف سيدتان قدمتا شكايتين ضد توفيق بوعشرين ولم تظهرا في الفيديوهات؟ أما بخصوص السيدات اللواتي ظهرن في الفيديوهات، البنت كانت كتفسد مسترة على رأسها ملي جاو عندها وأطلعتها الضابطة القضائية على الأشرطة، فكان عليها تبرير ذلك”.

وأضاف النقيب بوعشرين العضو السابق في هيئة دفاع توفيق بوعشرين، في ندوة صحفية، عقدها صباح اليوم الإثنين 22 أكتوبر بمكتبه، ردا على تعقيب أحد محاميي المشتكيات حول موضوع الخبرة المنجزة على الفيديوهات الجنسية المنسوبة لبوعشرين “أنا عاينت الأشرطة من العار أن يقول الإنسان أنه هنالك إجبار، صور حميمية يظهر فيها النساء تزيل الملابس، واش لي قهرها شي واحد غادي دير معاه حديث الوسادة؟”.

وأردف النقيب بوعشرين “هناك سيدة وضعت شكاية لدى وكيل الملك وفتح محضر، وقيل إنها مجهولة الهوية، أنا مارست المهنة أربعين سنة، أعرف أن شكاية مجهولة هي تأتي عبر رسالة، أما إذا قدمت بنفسك إلى للمحكمة فإنك تكون مجبرا على حمل البطاقة الوطنية معك، والحال في النازلة أنه قد تم قبول الشكاية وهي غير موقعة، وهذا مرفوض”.

وأضاف النقيب موضحا “طالبت بالبحث في الزمن لأنه عندنا مجموعة من المتناقضات والمتنافيات، عندنا وثيقة لمخالفة سير بإسم بوعشرين، حيث أوقفه الدرك في الحاجز الأمني بتمارة ووقع على المخالفة هناك، لنجد أن هناك فيديو مسجل بنفس التاريخ والزمن كيف يكون نفس الشخص في نفس اللحظة؟”.

وعاد النقيب بوعشرين ليطرح السؤال الذي كان قد طرحه دفاع توفيق بوعشرين عند بداية محاكمته، معتبرا أنه سؤال “كبير” حيث قال “من سجل الفيديوهات؟ فالخبرة لم تجب على هذا السؤال الذي لازال مبهما”.

كما طرح النقيب كذلك سؤالا حول الشركة التي صنعت الألة التي قدمتها الضابطة القضائية على أساس أنها هي أداة التصوير قائلا “هل تعذر على الضابطة القضائية البحث عن الشركة ومساءلتها، شكون شرا من عندكم آلة التسجيل وكيفاش ووقتاش؟ شكون منع الخبرة دير هادشي؟ علاش ما دارش هادشي؟ نديرو خبرة سطحية، فوق الماء؟”.

ووجه عبد اللطيف بوعشرين انتقادات كبيرة إلى المحامي محمد الحسيني كروط، الذي ينوب عن المشتكيات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، خصوصا أن المحامي كروط سب االذات الإلهية حسب ما أكده دفاع بوعشرين، حيث صرخ قائلا  “من يكون هذا الذي ينعت الزملاء بالفئران ويسب الرب بالقاعة؟ وإلى كان منفوخ بجهة أخرى يتفركع معها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x