لماذا وإلى أين ؟

برلماني يتهم أخنوش بالسعي لتكرار حراك الريف بسوس

مازالت الحرب الإعلامية التي إندلعت بين حزب “العدالة والتنمية” وحليفه في الحكومة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بعد تصريح رئيس هذا الأخير الذي إنتقد فيه تسيير “البيجيدي” لمدينة أكادير، (مازالت) تستعر من خلال التصريحات والتصريحات المضادة بين الطرفين، وكان آخرها خروج النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية؛ الحسين حريش، بتصريح مثير فتح من خلاله النار على عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وقال حريش، من خلال تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، “حينما تكرر نفس الأسباب، فإنك حتما ستجني نفس النتائج”، معتبرا أن “مشروع حزب الأصالة والمعاصرة هو نفسه مشروع أخنوش، الأول لعب ورقة الريف وتقنين تجارة الكيف؛ وانتهى به المطاف بإشعال الريف”، مردفا أن “أخنوش يلعب ورقة سوس والأمازيغية، ونحن نقول له سير تلعب مع اقرانك، هنا لا مجال للعبث”، وفق تعبير المتحدث.

وتفاعلا مع النائب البرلماني، رد ناشط فيسبوكي معلقا “نفس المنهجية، ونفس نمط الضغط على الأوتار الحساسة لذى كل الأحزاب كما أشرتم، “البام” يستغل الريف، والأحرار يستغل سوس والأمازيغية، فيما يستغل “البيجيدي” الإسلام”، مضيفا “ويوم ذكر البام تقنين الكيف، أشهرتم ورقة التحليل والتحريم، واتخذتم سياسة النعامة والتجاهل عن معظلة تنهش جسد المغرب”، قبل أن يختم تعليقه بـ”نتمنى أن تعالجوا القضايا الأساسية للبلاد، بدل تبادل التهم بينكم وبين غيركم من الدكاكين السياسية”، وفق تعبيره.

من جهة أخرى، علق ناشط آخر على تدوينة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بالقول “إنكم تقولون إن حزب التجمع الوطني للأحرار هو من سبب لكم “البلوكاج”، وهو من أبعد زعيمكم، لكن للأسف تحالفتم معه”، مبرزا “لو لم تبتغوا منه مصلحة، لما انحنيتم له وخضعتم لشروطه، قبح الله سعي السياسة”، على حد تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x