لماذا وإلى أين ؟

حركة “حماس” ترد على أخنوش

بعد الجدل القائم في المغرب بين حزبي “العدالة والتنمية” و”التجمع الوطني للأحرار”، حول تسمية مجموعة من الشوارع بمدينة أكادير بأسماء لمدن فلسطينية، خصوصا بعد أن نعت زعيم التجمعيين عزيز أخنوش، مجلس أكادير بـ”القومجيين والمتعصبين”، أعلن مجلس محافظة الزهراء التابع لقطاع غزة تسمية إحدى شوارع المدينة بـ “أكادير”.

وجاءت تسمية أحد شوارع المحافظة بمبادرة من مركز “الفيلم الثقافي”، وهو مركز يضم مجموعة من النشطاء العرب، حيث إجتمع ممثلي من المركز مع رئيس المحافظة، حيث تم الاتفاق على تسمية الشارع بأكادير وسيتم تدشينه يوم الأحد 28 أكتوبر الجاري.

وتعد هذه البادرة بمثابة رد من طرف حركة حماس التي تسيّر محافظة الزهراء، على عزيز أخنوش الذي شن هجوما ضد البيجيدي، على خلفية تسمية شوارع أكادير بأسماء مدن فلسطينية، مما يشير إلى أن الحركة المذكورة تريد مؤازرة “العدالة والتنمية” ضد أخنوش.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان الفلسطينيين رفعوا شعارات خلال مسيرة العودة يشكرون من خلالها المغرب على تسمية مجموعة من الشوارع بأسماء فلسطينية كشكل من الدعم المعنوي لهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسن
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2018 22:30

هم سموا شارعا واحدا بفلسطين باكادير و بيجيدي أكادير يريد ان يسمي أربعين شارعا و زنقة بأسماء فلسطنية

Ali
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2018 19:27

لا شك أن أخنوش مخطئ تماماً عندما يصف المحسوبين على البيجيدي بـالقومجيين أو المتعصبين لأن الحقيقة غير ذلك. البيجيدي مركزاً ومحيطاً لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالقومية العربية ولا بالتعصب للمرجعية الإسلامية.

مرجعية هذا الحزب الفعلية تُنافي المبادئ والقيم والتعاليم الإسلامية ذلك أن هذا الحزب يرخّص لإنشاء الحانات بالبلاد والمراقص الليلية ودور السياحة المشبوهة ومحلات بيع الخمور، هذا من جهة. من جهة أخرى، ذات الحزب يرتمي كليةً في حضن المؤسسات المالية الدولية للاقتراض الربوي الذي يحرمه الاسلام… فأين هو التعصب للديانة الاسلامية وتعاليمها؟
القومية العربية؟ زعامات الحزب تدافع بكل ثقلها على تبعية البلاد للوبيات اقتصادية أجنبية تستنزف البلاد خير مثال على ذلك الدعم الحكومي المقدم لشركة سنترال الفرنسية التي يقاعطعها المغاربة والتي تظاهر الوزير الداودي وعونه لصالحها بل وقدّم استقالته آحتجاجاً على مصالحها… فهل فرنسا عربية؟

كم اتفاقية وشراكة عربية عربية وقّعها البيجيدي باسم القومية العربية؟ لاشيء

إذا كانت لهذا الفصيل الإسلاموي مرجعية فهي المرجعية الماكيافيلية الخالصة، مرجعية الركوب على موج الدين والأزمات الظرفية المصطنعة… باسم المصلحة الفردانية التي تهدف إلى الاغتناء باجترار الشعارات الفارغة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x