لماذا وإلى أين ؟

قمة الغرابة..”البيجيدي” القائد للحكومة يتساءل عن سبب إضافة الساعة

كلما أثارت قرارات الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية جدلا واسع في صفوف المواطنين إلا تعامل معها هذا الحزب بإزدواجية، إذ لم تمر إلا ساعات قليلة على مصادقة المجلس الحكومي، اليوم الجمعة، على مرسوم اعتماد الساعة الإضافية في التوقيت الرسمي للمملكة طيلة العام، حتى وجه الفريق النيابي للبيجيدي بمجلس المستشارين، سؤالا آنيا لمحمد بن عبد القادر، الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة ، يسائله حول السبب وراء عدم استطلاع رأي المواطنين قبل الإقدام على هذه الخطوة، على غرار ما يتم حاليا في عدد من الدول التي اعتمد المغرب لسنوات ملاءمة التوقيت معها”.

وأكد “البيجيدي”، في سؤاله البرلماني، على أن التخوفات التي أبداها المواطنون حول الساعة الإضافية، والمتعلقة بتداعياتها الصحية والأمنية والروحية وغيرها هي تخوفات مشروعة.

وطالب البيجيدي، بنعبد القادر بالكشف عن الأسباب التي دعت الحكومة إلى الاستعجال في اعتماد المرسوم رقم 2.18.855 المتعلق بإضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية بشكل دائم خلال السنة، متساءلا عن الفوائد والمصالح المتوقعة منه، ودواعي الاستعجال في ذلك، قبل إطلاع الرأي العام على نتائج الدراسة التي أنجزتها وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة في الموضوع، وقبل تعميق الاستشارة مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الغيور على بلده
المعلق(ة)
27 أكتوبر 2018 14:42

إليكم أعزائي سبب الإستعجال في إضافة ٦٠ دقيقة و العمل بها على الدوام و جعلها ساعة وطنية وهو أن أروبا تريد ان تستغني عن إضافة ساعة كل عام و أنها تتضارس مشروع الإبقاء على الساعة القانونية و هم بصدد المصادقة عليه العام المقبل و مسؤولينا يحاولون جاهدين بأن نكون مثل أوربا في التوقيت لا غير لا تذهبوا بعيدا…….
و الله العظيم أن مزاعم الحفاظ عل. الطاقة في هذه الزيادة لا أساس له من الصحة .

Belbachir
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2018 19:48

: : S’en ficher de nos doléances, ne pas tenir compte des contraintes vitales..Malmener les pauvres citoyens que nous sommes…Voilà ce qu’ aime ( on dirait sadiquement ) ce gouvernement

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x