لماذا وإلى أين ؟

خطير..البوليساريو توجه صواريخ نحو المغرب

كشفت مصادر إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو الإنفصالية، عن مسؤول في الجبهة، أن هذه الأخيرة قد نشرت صواريخ أرض جو بعيدة المدى قرب الجدار العازل في الصحراء، مضيفة أن قرار نشر هذه الصواريخ تم اتخاذه بعد نقاش طويل بين قياديي البوليساريو، الذين اتفقوا على التصعيد ضد المغرب.

و قال مسؤول في الجبهة لشبكة ضمير المقربة من البوليساريو، أن هذا الإجراء يهدف في المقام الأول إلى إثبات أن قوات ما اسماه ” الجيش الشعبي لتحرير الصحراء” جاهز للقتال بشكل كامل وأنه يستطيع حماية المجال الجوي الصحراوي. على حد تعبيره. محذرا من أنه إذا لم يتم حل النزاع ، فإن أي مغامرة طيران في الإقليم سيكون لها عواقب ونتائج كارثية “.

وفي ذات السياق، وصف الخبير العسكري، الشرقاوي الروادني، هذا التطور بـ”الخطير وإن كان مجرد مناورة إعلامية”، محملا مسؤولية ذلك للتدخلات الأجنبية في المنطقة العزلة، الصادرة عن الجزائر وإيران على إعتبار أن قطع المغرب للعلاقات الدبلوماسية مع إيران كانت بسبب وجود خلايا ميليشيات حزب الله اللبناني التي تدعم ميليشيات البوليساريو عسكريا وماليا ولوجيستكيا.

ويرى الروداني، في تصريح “لآشكاين” أن نشر البوليساريو لصواريخ بالقرب من المنطقة العازلة قد يعصف بإستقرار المنطقة برمتها، على إعتبار أن المنطقة العازلة، حسب البروتوكول العسكري رقم 1، مؤطرة بهذا الاتفاق العسكري الخاص بوقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. وزاد أن “تلويح الجبهة بهذه المناورات العسكرية على أساس وجود صواريخ بعيدة المدى يدل أن المنطقة مقبلة على تغيرات في الموازين الجيوسياسية التي قد تلقي بظلالها على منطقة الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء”.

وأضاف الخبير العسكري أنه إذا كان للبوليساريو هذه الصواريخ فإن الجماعات الإرهابية خاصة “أنصار الإسلام والمسلمين” و”داعش بالصحراء الكبرى” لها نفس الأسلحة، وبالتالي المنطقة تدخل منعطف خطير قد يمس إستقرار عدد من الدول.

وطالب الروداني هيئة الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤوليتها حتى ولو كان خبر نشر الجبهة للصواريخ مجرد مناورة إعلامية لتجيش عواطف الإنفصاليين”، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى فتح تحقيق خاصة أن مضيق جبل طارق في خطر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x