لماذا وإلى أين ؟

فسحة آشكاين (7)

حكم تهمك:

1/ قال الحكيم الصيني، كونفوشيوس: “ليست العظمة في ألا تسقط أبداً بل في أن تسقط ثم تنهض من جديد”.
2/ قال الفيلسوف الوجودي الفرنسي، جان بول سارتر: “أنا أستطيعُ أن أختارَ دائِماً، وحتّى إذا رفضتُ الإختِيار، فرفضِي عدم الإختيار هو اختيارٌ في حدّ ذاته”.

وقع في مثل هذا اليوم:

1/ من سنة 1488، المستكشف البرتغالي “بارثولوميو دياز” ترسوا سفينته في خليج “موسل” بجنوب أفريقيا بعد الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، وبذلك يكون أول أوروبي يصل إلى أقصى الكرة الأرضية جنوبًا.
2/ من سنة 1969، الراحل ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية إثر إنعفاد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة.
3/ من سنة 2015، الإعلان عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً علي يد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والحُكومة الأُردُنيَّة ترُد بإعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي.

إضحك معنا:

1/ مواطن مغربي مخدر بالحشيش يتفرج في التلفزيون فوجد المغنية وردة الجزائرية تغني أغنية :بتونس بيــك، فقال: في جهنم ان شاء الله، فردت وردة :وإنت معيا، فقال المحشش : نـاري بنت لحرام سمعتني.

2/ أراد القدافي استنساخ نفسه وذهب الى أوروبا ولما أدخلوه خرج لهم حمار، فأعاد المحاولة في أمريكا، فوقع نفس المشكل، وكذلك في اليابان فنصحه الأخصائيون، بالذهاب إلى درب غلف بالدار البيضاء، ولما ذهب نجحت العملية 100/100 استغرب الجميع بمن فيهم الامركان الأوروبيين وجاءوا لدرب غلف ليسألوا كيف تم ذلك كانت الإجابة المسألة سهلة أنتم أدخلتم القدافي خرج لكم حمار نحن أدخلنا حمار خرج لنا القدافي.

حكايات:

يُحكى أنّه حدثت مجاعة في قرية، فطلب الوالي من أهل القرية طلباً غريباً في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنّه سيضع قِدراً كبيراً في وسط القرية، وأنّه على كلّ رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوباً من اللبن، بشرط أن يضع كلّ واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع النّاس لتلبية طلب الوالي، وتخفّى كلّ منهم بالليل، وسكب ما في الكوب الذي يخصّه. وفي الصّباح فتح الوالي القدر، وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء! فسأل النّاس أين اللبن؟ ولماذا وضع كلّ واحد من الرّعية الماء بدلاً من اللبن؟ كلّ واحد من الرّعية قال في نفسه:” إنّ وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمّية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية “.
وكلّ منهم اعتمد على غيره، وكلّ منهم فكّر بالطّريقة نفسها التي فكّر بها أخوه، وظنّ أنّه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن، والنّتيجة التي حدثت أنّ الجوع عمّ هذه القرية، ومات الكثيرون منهم، ولم يجدوا ما يُعينهم وقت الأزمات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x