لماذا وإلى أين ؟

بنشماس للعثماني: تصريحاتك مشينة ومنطقك تسلطي

وصف المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تصريحات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بشأن الوضع المتوثر الذي يشهده مجلس مدينة الرباط، والتي إعتبر فيها سلوك مستشاري “البام” بـ”البلطجة والداعشية”، (وصفها البام) بأنها “تصريحات مشينة”.

وقال المكتب السياسي “للبام”، في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه “توقف مطولا عند التصريحات المشينة التي صدرت خلال لقاء حزبي وتكررت في جلسة برلمانية من طرف أمين عام حزب يقود الأغلبية الحكومية”، معتبرا أن هذه “التصريحات كال فيها (العثماني) سيلا من الاتهامات والتهجمات على فريق “البام” بمجلس مدينة الرباط، مستعملا تعابير وأوصاف دخيلة ومستوردة من قاموس مرفوض رفضا مطلقا من طرف الشعب المغربي، وشاذ عن المتعارف عليه في لغة التجاذب والتدافع بين الفاعلين السياسيين في بلادنا”، على حد تعبيره.

وعبرت قيادة حزب الجرار، عن “إستهجانه لعودة هذه الممارسات التي تؤكد رفض أصحابها الاشتغال بالنـفس الوطني الذي تحتاجه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا، وتعنتهم وإصرارهم على تأجيج المشاكل عوض حلها من خلال إعمال المساطر القانونية واحترام المؤسسات واعتماد مبدأ الشراكة في إطار الدولة الوطنية الجامعة التي تمنح للجميع نفس الحقوق وتلزمهم بنفس الواجبات”.

وندد البام بسلوك رئيس الحكومة وبإصراره على إعادة إنتاج، ما وصفه، بمنطق تسلطي رافض لأي رأي مخالف ولو كان على حق، مطالبا “بإعمال القانون بشأن حالات الفساد والخروقات الثابتة في حق من يدبر شؤون المجلس الجماعي للعاصمة بمقتضى تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية”.

واضاف البيان، أنه “من منطلق المسؤولية الوطنية، و وفاء للثقة التي وضعها كل من انتخبوا ممثلي الحزب بمختلف الهيئات المنتخبة، إقليميا و جهويا و وطنيا، يجدد حزب الأصالة والمعاصرة التأكيد على أنه لن ينجر إلى دائرة الفعل الشعبوي، ولن يقابل الإساءة والبهتان والتلفيق بأفعال مماثلة، بل سيحرص على الاستمرار في الابتكار والتجديد المطلوبين في هذه المرحلة لتعزيز أداءه السياسي و تقوية صفوف منتخبيه على كل المستويات، وتعزيز التواصل واللحمة بين مناضليه بكل ربوع الوطن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x