الإحتقان في تزايد..دكاترة المغرب ينتفضون ضد العثماني

وجه الاتحاد العام الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة، رسالة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة من “أجل إنصاف هذه الفئة من الموظفين، مستنكرا فيها “الوضعية التي أصبح يعيشون فيها.

وطالب الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، رئيس الحكومة في رسالة التي وجهت له، وتوصلت “آشكاين” بنسخة منها، بالتدخل الناجع والعاجل لإنصاف الدكاترة الموظفين وتقدير شهاداتهم العليا، معلنا بموزاة ذلك عن تنظيم مسيرة إحتجاجية وطنية يوم الأحد 11 نونبر 2018.

وتأتي هذه الخطوات، يقول الإتحاد بعد نجاح المحطات النضالية السابقة، من مسيرات وطنية واعتصامات واضرابات وطنية، خاضها أعضائه بالرباط، وكذا في ظل استمرار الأوضاع المأساوية التي يعيشها الدكاترة الموظفون، وتذمرهم الشديد إزاء تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة، وتركهم يتخبطون في وضعية أصبح فيها المغرب يمثل استثناءً في تهميش الدكاترة المؤهلين على جميع الأصعدة”، حسب تعبيرهم.

وأكد إتحاد الدكاترة، على أن ملفهم كاد أن يشرف على الحل من خلال تكوين لجنة وزارية منتصف ماي 2011 ، إلا أن الحكومة الحالية تجاهلته وعالجته بمقاربات شكلية محدودة زادت من ضبابية حله، من خلال مباريات تحويلية محدودة العدد للالتحاق بالتعليم العالي، والتي يغلب عليها مظاهر التسيّب والمحسوبية”.

وأشار المصدر إلى أن “الخروقات الخطيرة هي التي أدّت إلى إلغاء نتائج كثير من هذه المباريات”، معتبرا أن ذلك يعكس لاعدالة الحلّ الذي اقترحه المسؤولون لحل ملف الدكاترة الموظفين، وعدم فعاليته، مشددا على هذا الوضع يستلزم إيجاد آلية أخرى لمقاربة هذا الملف بشكل نهائيّ وعاجل، حرصا على رد الاعتبار لحاملي أرقى شهادة علمية، يتوفرون على مؤهلات وخبرات ميدانية، وتحفيزا للحياة العلمية والأكاديمية على الصعيد الوطني”.