2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوغنبور: إعادة إعتقال مكحوح يعيدنا لسنوات الجمر والرصاص

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، أمس الجمعة 2 نونبر الجاري، بمتابعة محمد مكوح معتقل الحراك المفرج عنه بعفو ملكي، وإيداعه السجن المحلي بالحسيمة.
ووفقا لمصادر جريدة “آشكاين” فإن المعتقل مكوح تم توقيفه، بحر الأسبوع الجاري بمدينة امزورن، على إثر مشادات بينه وبين عناصر من الشرطة ، لدا تابعته النيابة العامة بتهم تتعلق باهانة افراد القوات العمومية اثناء اداء عملها وتهم اخرى.
وعلق عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على إعتقال محمد مكحوح، قائلا: هذه الممارسات تعدنا إلى سنوات الجمر والرصاص”، معبرا عن تضامن هيئته الحقوقية مع مكحوح.
وإعتبر بوغنبور، في تصريح لـ”آشكاين”، أن تهمة إهانة موظف أو رجال السلطة أثناء مزاولة مهامهم، هي تهمة جاهزة لكل من يريد أن يناضل ويدافع على أبسط حقوقه، بحيث بمجرد أن تعبر عن رأيك بوضوح في مواجهة ممثلي السلطة يتم توجيه تهمة إهانة موظف أثناء مزاولة مهامه.
ويرى رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن هذا الأسلوب يسعى من خلاله إلى تكميم الأفواه وإخراص كل الأصوات التي تطالب بإحترام حقوق الإنسان وتوفير أبسط شروط العيش الكريم.
ويشار أن محمد مكوح كان قد افرج عنه بعفو ملكي بمناسبة عيد الاضحى مع عدد من معتقلي حراك الريف، بعد الحكم عليه بستنين سجنا نافذا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، إثر متابعته بتهم “التظاهر بدون ترخيص، وإهانة هيئة منظمة، والتحريض على المس بالوحدة الترابية”.