لماذا وإلى أين ؟

عاجل… وفاة أسطورة الراي المغربي الفنان ميمون الوجدي

علمت “آشكين”، أن الشاب ميمون الوجدي، توفي زوال يوم السبت 3 نونبر الجاري، بمنزله بوحدة، وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان.

وحسب ما نقله مصدر مقرب من الراحل ميمون الوجدي، فإن هذا الأخير سيورى الثرى يوم غد الأحد 4 بمدينة وجدة بمقبرة بوجدة.

وكانت وزارة الصحة قد تدخلت للتكفل بتبقى من البرنامج الاستشفائي الذي كان يخضع له الفنان المغربي ميمون الوجدي، ووضع حد لمعاناته بعدما منع من العلاج بمبرر انتهاء التغطية القانونية المخصصة له.

وكشفت مراسلة من وزارة الصحة لمدير مستشفى محمد السادس، تخبره فيها أنها ستتكفل بمتابعة حصص العلاج الكيميائي المتبقية لاستكمال العلاج الضروري لميمون الوجدي، وحرصت الوزارة على علاجه بوجدة بالقرب من أسرته.

وكانت وزارة الصحة قد وفرت سيارة الإسعاف للفنان كمساعدة من أجل نقله للمستشفى العسكري، كما أن ذات الوزارة كانت قد وعدت بالتكفل بعلاج الفنان من مرض السرطان الذي أنهكه رغم التدخلات الصحية المتكررة.

وأطلق الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي مبادرة لدعم فنان الراي الوجدي تمثلت في تنظيم حفل غنائي بمسرح محمد الخامس بالرباط، تخصص عائداته المادية لعلاج الفنان ميمون الوجدي، وكان مجموعة من فنانين قد أعربوا عن إستعدادهم لهذه المبادرة من قبيل لطيفة رأفت، دنيا باطما، يونس البولماني، سعيد الصنهاجي، حاتم عمور، حاتم إيدار، حياة الإدريسي، البشير عبدو، رشيد العلالي وآخرون على حد تعبير الستاتي في تصريح سابق كان قد خص به “اَشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
نورالدين
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2018 21:42

الصورة مؤلمة، يجب حذفها، الأحسن نشر صورة له تجسد الشاب ميمون في أوجه و ليس في ضعفه، ليس من أجل السبق ننشر أي صورة. قليلا من التحترام و التقدير لموتانا. فكروا في أسرته الصغيرة قبل نشر صورتكم الحصرية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x