2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صحيفة عربية: الريسوني هو باعث تنظيم الإخوان الإرهابي في المغرب

أيام عن إعلان ترشحه رسميا لخلافة يوسف القرضاوي، على رأس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، وصفت جريدة العين القريبة من دوائر القرار الإماراتية، أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، بـ”الإخوانجي الإرهابي”.
واعتبرت جريدة العين الإماراتية، أن ترشح الريسوني، هي “خطوة تحمل العديد من الدلالات والمعاني، التي تتجاوز مجرد نقل السلطة في هذا التنظيم الإرهابي”، حسب وصفها، إلى “ما يمكن اعتباره تجديداً لأنشطة هذا الكيان، وذلك بعد تراجع تأثير القرضاوي، لا سيما مع فضح مواقفه الداعية إلى إثارة الفتن والحروب في الدول العربية والإسلامية”.
وقالت العين، إنه “بالنظر إلى تصريحات الإخونجي أحمد الريسوني، يتضح أن قطر لن تحيد عن دعمها للإرهاب، ودعم الأنشطة التخريبية ضد الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، الذي دائماً ما كان يهاجمهم إرضاء لنظام الحمدين، خصوصاً أنه أحد المقربين من دائرة الحكم والأجهزة الأمنية في الدوحة، فضلاً عن كونه نائباً لرئيس اتحاد العلماء الإرهابي”، حسب تعبير المصدر، مضيفة أن هذا الإختيار يكشف عن “خطة التحرك المستقبلية جغرافياً لهذا الاتحاد، والمناطق المستهدفة بأنشطته الداعمة والداعية للإرهاب”، حسب ما جاء في ذات الصحيفة.
وعرضت الجريدة سرة ذاتية للريسوني، معتبرة إياه بأنه “اسم معروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب العربي”، وفق تعبيرها، واصفة إياه بـ”باعث تنظيم الإخوان الإرهابي في المغرب”، معتبرة أن “حركة التوحيد والإصلاح، هي نتاج دمج بين تنظيمين هما: حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي المغربيتين، التي ترى الجريدة أنها خرجت من رحم حركة “الشبيبة الإسلامية” المتطرفة، التي أنشأها عبدالكريم مطيع الحمداوي في عام 1970″.
وأشار المصدر أنه “في عام 1996، قرر الإخونجي الريسوني الاندماج مع حركة “الإصلاح والتجديد”، التي كان من قادتها محمد يتيم وعبد الإله بن كيران، في خطوة استغرقت عامين، لاستكمال الدمج على مستوى القواعد وإعداد اللائحة الداخلية، وتوحيد الرؤى التنظيمية والفكرية”، وفق تعبيرها.