قيادي بالبيجيدي ينعت معتقلي الريف بـ”الإنفصاليين”

أثار محمد طهاري وزير العدل وحقوق الإنسان في ما يسمى بـ”حكومة الشباب الموازية” والقيادي بشبيبة “العدالة والتنمية “، الجدل خلال ندوة وطنية حول ” الشباب المغربي وسؤال الهجرة: واقع الحال ومخارج الأزمة”، بمدينة مرتيل، نهاية الأسبوع الماضي، إثر تصريح له هاجم فيه معتقلي “حراك الريف”

وقال طهاري إن “معتقلي حراك الريف الذين حوكموا بالدار البيضاء مكنوا من كل ضمانات المحاكمة العادلة، بحيث هناك جمعيات حقوقية دولية لم تستطع أن تنشر أنهم حوكموا بميزان غير عادل ومن غير ضمانات”، معتبرا أنه “يجب أن نعترف أن جزء من الشباب الذي خرج للاحتجاج كانت له أهداف أخرى وحتى من لم يغرر به كان يمس بالوحدة الترابية”، في إتهام ضمني لمعتقلي حراك الريف بالإنفصال والعمالة للخارج والذي سبق أن وجهته أحزاب الأغلبية الحكومية للمعتقلين.

وأضاف المتحدث:” بلا ميتزايد علينا شي واحد بخصوص معتقلي حراك الريف، أنا مطلع على الملفات والأحكام في حقهم كانت صائبة “.

كما وصف القيادي بشبيبة حزب “العدالة والتنمية” الشباب الذي رفع العلم الإسباني وشعار “عاشت إسبانيا”، خلال مسيرة إحتجاجية للتنديد بمقتل “حياة بلقاسم” برصاص البحرية المغربية بـ”الخونة”.

الندوة تحولت إلى مشاداة كلامية بعد مطالبة بعض النشطاء من طهاري، سحب تصريحه، وهو ما دفع مسيرة الندوة إلى القول: ” رأي طهاري لا ينعي أعضاء حكومة الشباب”، وعلى إثر ذلك عقد أعضاء ما يسمى بـ”حكومة الشباب الموازية” اجتماعا إتخذوا فيه إجراء تأديبي بإعفاء طهاري من منصب وزير العدل وحقوق الإنسان.