مغربية تتوَّج في مسابقة دولية للتحدي الرقمي العالمي للفيسبوك
فازت المغربية هالة شرادي الفاضلي، ضمن مجموعة من طلبة “أكاديمية التصميم” ببرلين، بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية “النظير للنظير: التحدي الرقمي العالمي للفيس بوك”، التي أقيمت مؤخرا بواشنطن.
وتنافست المجموعة، بمشروعهم “برلين لا تصمتي” الذي يهدف إلى مواجهة خطاب الكراهية إزاء اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي، (المجموعة) التي تقودها كاترين أندروسشين رئيسة المشروع ورئيسة ماستر التصميم الاستراتيجي بالاكاديمية وتضم طلبة من أربع جنسيات وتخصصات مختلفة، مع طلبة من أربع جامعات ببنغلاديش ولبنان والبرازيل، بعد ترشحهم لنهائيات هذه المسابقة التي شاركت فيها أزيد من 85 جامعة في العالم.
وفي تصريح لها لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت هالة،التي انخرطت في هذا المشروع في إطار تحضيرها لماستر في التصميم الاستراتيجي في الأكاديمية الألمانية، إن الفوز بهذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، كان مفاجأة سارة لان المنافسة كانت محتدمة مع جامعة بنغلاديش التي احتلت المرتبة الثانية متبوعة بجامعتي لبنان والبرازيل.
وأبرزت الطالبة المغربية الحاصلة على إجازتين في السينما، وفي تدبير الأعمال من برشلونة، أن ما ميز مشروع مؤسستها، حسب لجنة المسابقة، هو ”كون فريقها متعدد الثقافات إلى جانب المواكبة الإعلامية التي حظي بها في ألمانيا وخارجها”.
وأضافت أن لجنة المسابقة نوهت أيضا بكون المشروع، الذي تمكن من الوصول إلى أكثر من 175 مليون شخص، ركز على التصميم و اعتمد على روح الدعابة لمواجهة خطاب الكراهية لأنه يسهل عملية التواصل مع الفئات المستهدفة وهو ما افتقرت إليه المشاريع الأخرى المنافسة.
ويهدف المشروع، الذي يستهدف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة، تحفيز الأغلبية الصامتة من الألمان لرفع صوتها ضد خطاب الكراهية إزاء اللاجئين على الشبكة الاجتماعية.
وتركز الحملة على إبراز الوجه الآخر للاجئ كانسان له إمكانات ومؤهلات، من أجل حمل الألمان بشكل عام وساكنة برلين بالخصوص على التوقف عن التعامل مع اللاجئين كفئة غريبة عن مجتمعهم.
يشار الى أن المسابقة الدولية “النظير للنظير: التحدي الرقمي العالمي للفيس بوك”، أحدثت في ربيع عام 2015، كمبادرة لمجلس الأمن القومي لللبيت الأبيض، لتشجيع الطلبة على مواجهة خطاب التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
