لماذا وإلى أين ؟

زيان لبنكيران: من يعمل على تفكيك الدولة المغربية هي الأغلبية

أثار حديث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي؛ الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عن وجود “بعض المعارضين في المغرب يعملون مع جهات أجنبية لتفكيك الدولة”، جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وفاعلين سياسيين.

وفي هذا السياق قال وزير حقوق الإنسان السابق ورئيس “الحزب المغربي الحر”، محمد زيان “أنا لا أتفق مع بنكيران فيما قاله، لفيس هناك معارضين يعملون على تفكيك الدولة بل هناك أغلبية ومساعدين وأقارب يعملون من أجل تفكيك الدولة المغربية”.

وأضاف زيان في تصريح لـ”آشكاين”، “عندما ترفض الحكومة تغير الساعة وتخلق الضجة الحالية في المغرب، إلى درجة أن الشعب بدأ يرمي حافلات التلاميذ الذين يدرسون في القطاع الخاص بالحجارة، بسبب عدم قبول ساعة التمدرس، فهذه محاولة لخلق تقسيم داخل الشعب المغربي بنية تأجيج الوضع وجعل نصف المجتمع يتواجه مع النصف الأخر، وهذا ليس عمل المعارضة وإنما عمل الحكومة”.

وأردف المسؤول الحزبي نفسه “وإذا كان بنكيران يتكلم عن حزب الأصالة والمعاصرة كقوة معارضة فإن هذا الأخير أكل عليه الدهر وشرب”.

وكان بنكيران في خرجة خطيرة قال إن “هناك بعض المعارضين في المغرب يعملون مع جهات أجنبية لتفكيك الدولة””، مضيفا “هناك من يعمل على تفكيك الدولة ويعملون مع جهات أجنبية وطال الزمن أو قصر سيفضحون”.

وتابع بنكيران قائلا: “سمحوليا المغرابة، هذا الشي لي بينلي الله ، حتى أنا كنت معارض، لكن مشي ديال الدولة، ديال الملكية، ولكن مع الوقت فهمت أمور كثيرة وأدعو كل الذين يعارضون ملكيتهم أن يراجعوا موقفهم، فهم على خطأ، وأن يحاولوا الإصلاح”.

وأضاف المتحدث نفسه أن “هناك معارضين نيتهم سلبية، ويعملون مع جهات أجنبية، والله لن يمكنهم من هذا البلد، وميمكنش نبقاو نشوفو بلادنا وهي تتفكك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x