لماذا وإلى أين ؟

البلاد تغلي بالاحتجاجات والعثماني “يهرب” إلى الصخيرات

يبدو أن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، يوجد خارج التاريخ، حيث أنه في الوقت الذي تعيش الشوارع المغربية على وقع غليان غير مسبوق، فضل هو حضور نشاط آخر دون الإكتراث بما يحصل.

فتزامنا مع الاحتجاجات القوية التي يخوضها العديد من التلاميذ عبر ربوع المغرب، فضل العثماني حضور  أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية، المنظمة بالصخيرات اليوم الإثنين 12 نونبر.

وكان العديد من المغاربة ينتظرون من العثماني ردة فعل ولو بسيطة عبر تدوينة على صفحته الاجتماعية، على ما يحدث في شوارع المغرب خاصة بالرباط وبالضبط من أمام البرلمان حيث احتشد آلاف التلاميذ مرددين شعارات قوية ضد الحكومة ورئيسها قبل أن يقدم بعضهم على إحراق العلم الوطني والمطالبة بإسقط الجنسية.

ولحدود كتابة هذه الأسطر فقد التزمت الحكومة المغربية الصمت بشكل كامل ولم تخرج بأي بلاغ كما أنها لم تعقد أي اجتماع طارئ لحلحلة هذه الأزمة التي أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم.

وبينما كان المغاربة ينتظرون من العثماني وحكومة الاجتماع بشكل طارئ على غرار ما قامت به من أجل تغيير الساعة، اكتف رئيسها بـ”التهرب أو الهرب”، تاركا الشوارع وهي تغلي، مما قد ينذر بما لا تُحمد عقباه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x