لماذا وإلى أين ؟

جطو يفضح اختلاسات مالية لوكلاء لوائح انتخابية

أصدر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا يكشف من خلاله أن 590 من وكلاء لوائح الترشيح في الإستحقاقات التشريعة التي أجرية يوم 7 أكتوبر 2016، لم يقدمو تصريحا بمصاريف حملتهم الإنتخابية المتعلقة بمصادر تمويلها، كما لم يقدموا وثائق إثبات التمويل، وكذا تبرير هذه المصاريف.

وحسب التقرير الصادر عن المجلس الاعلى للحسابات الذي توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، فإنه “من أصل 1407 لائحة ترشيح، أودع 817 وكيل لائحة ترشيح تصاريح بمصاريف حملاتهم الإنتخابية لدى المجلس، أي بنسبة إيداع قدرها 58 في المائة، من بينهم 101 وكيل لائحة قدموا تصاريح بمصاريف حملاتهم الإنتخابية لدى المجلس خارج الأجل القانوني المحدد، ويتعلق الأمر بثمانية وثمانين (88) وكيل لائحة غير منتخب، وثلاثة عشر (13) نائبا برلمانيا”.

وعن تقديم بيان مفصل لمصادر التمويل من طرف وكلاء اللوائح، سجل التقرير أنه “من أصل 817 وكيل لائحة ترشيح الذين تقدموا بإيداع تصاريحهم لدى المجلس، قدم 752 وكيل لائحة ترشيح بيانات مفصلة لمصادر تمويل حملاتهم الإنتخابية، أي ما يمثل 92.05 في المائة من عدد المصرحين، بينما تخلف عن ذلك 65 وكيل لائحة ترشيح، كلهم غير منتخبين”.

وأردف ذات التقرير أن “بناءا على ما تم التصريح به، فقد بلغت مصادر تمويل الحملات الإنتخابية لوكلاء لوائح الترشيح، ما يناهز 262.40 مليون درهم، توزعت بين مصادر تمويل ذاتية (66.23 في المائة) وأخرى على شكل دعم مالي قدمته بعض الأحزاب لوكلاء لوائح الترشيح (33.77 في المائة)”.

وأكد ذات التقرير على أن ” مجموع نفقات الحملات الإنتخابية المصرح بصرفها من طرف وكلاء لوائح الترشيح ما قدره 271.93 مليون درهم، كما بلغ مجموع النفقات التي كانت موضوع ملاحظات من طرف المجلس ما قدره 17.77 مليون درهم، أي ما نسبته 6.53 في المائة من مجموع النفقات المصرح بصرفها”.

من جهة أخرى، تصدر حزب العدالة والتنمية لائحة الأحزاب التي صرح كافة وكلاء لوائح الترشيح بإسمها، مصاريف حملاتهم الإنتخابية ب 100 في المائة، في حين تدلى اللائحة حزب العمل الذي رشح 17 ناخبا ولم يقدم إلا واحدا منهم تصريحه بمعدل 6 في المائة ممن صرحوا، كما حصل حزب المؤتمر الوطني الإتحادي وحزب النهضة والفضيلة على 7 في المائة من مرشحيهم الذين قدموا تصاريهم بمصاريف الحملات الإنتخابية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x