2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
محطة “التيجيفي” بأكدال تستعيد رونقها بعد مقال “آشكاين” (صور)

بعد مقال “آشكاين”، الذي كشفت فيه لجوء المسؤولين لازالة مظاهر الزينة المحيطة بمحطة أكدال الرباط الجديدة، مباشرة بعد انتهاء التدشين الملكي لـ”التيجيفي”، عمد مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تدارك الأمر.
ووفقا لما عاينته “آشكاين”، بمحطة الرباط أكدال، فقد تم إطلاق نافورات المياه المتواجدة في بوابة المحطة، إضافة إلى الأضواء الملونة وباقي النباتات التي تزين المساحة المقابلة للمنشأة الحديثة.
والتقطت “آشكاين” صورا من عين المكان توثق لما تم الحديث عنه، حيث تمت إعادة تشغيل الساعة الكبرى، فضلا عن مباشرة العديد من الروتوشات.
ووفقا لمصادر الموقع، فإنه من المرتقب أن تشهد محطة الرباط أكدال، يوم غد السبت 17 نونبر زيارة ملكية أخرى، بعد تلك التي كان فيها الملك محمد السادس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون أثناء وصولهما على متن القطار الفائق السرعة القادم من مدينة طنجة.
وكان العديد من المواطنين، قد صُدموا بعد محاولتهم لمعاينة التجهيزات التي وضعت بمحطة القطار أكدال، لاستقبال القطار الفائق السرعة، الذي أعطيت انطلاقة أول رحلة له من طرف الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي مانويل مكرون، يوم الخميس 15 نونبر الجاري.
فحسب ما صرح به عدد من المواطنين في اتصال بـ”آشكاين” فإنه بمجرد انتهاء مراسيم التدشين ومغادرة الملك للمحطة المذكورة اختفت كل الزينة التي كانت توجد بمحيط المحطة المذكورة وداخلها، من إضاءة ونباتات وشجيرات.
المواطنون عبروا عن صدمتهم من السرعة التي اختفت بها تلك التعديلات، والتي كانوا يرغبون في الاستمتاع بمناظرها، لكنهم لم يجدوا إلا الظلام والخلاء فعادوا أدراجهم بأقصى سرعة خوفا من تعرضهم لمكروه بالمكان الذي أصبح شبه مهجور في رمشة عين.
وتساءل المواطنون نفسهم عما إذا كانت تلك التعديلات نقلت إلى مكان آخر من أجل حفل رسمي لتدشين مشروع آخر أم أنها استأجرت لساعات معدودة وتمت إعادتها لأصحابها.

جرت العادة أن يعتبر اصحاب المناصب ان جل المغاربة يمرون ولا يلاحظون، وحتى ان لاحظو فلا يتكلمون. التحية لاشكاين نيابة عَما يقول شيئا!
احسنت ”آشكاين” شکرا