لماذا وإلى أين ؟

مرة أخرى..محطة أكدال تصبح مكانا مهجورا بعد التدشين الملكي (صور+فيديو)

عاد الظلام الدامس مرة أخرى واختفت كل مظاهر الزينة والترتيبات والأجهزة التي وضعها مسؤولو مكتب السكك الحديدية، خلال حفل تدشين محطة الرباط أكدال لاستقبال المسافرين أثناء انطلاق رحلات القطار فائق السرعة “البراق”.

وحسب ما عاينته “آشكاين” فإن المحطة أصبحت بعد ساعات قليلة على تدشينها رسميا من طرف الملك محمد السادس، مكانا يسكنه أشباح، حيث غابت مظاهر الزينة وانطفأت الأنوار، واختفت كل الروتوشات التي كانت توجد بمحيط المحطة وداخلها، من إضاءة ونباتات وشجيرات، وأعلام وطنية  كما تم تطويق محيطها بخيوط “عدم الولوج”، من أجل تنبيه المواطنين بعدم دخولها.

وعبر عدد من المواطنين في تصريحات لـ”آشكاين” من عين المكان عن استغرابهم، من إقدام المسؤولين في مكتب السكك الحديدية في كل مرة على اخفاء هذه المعدات وإرجاعها، حيث سبق لهم وان أخفوها أول أمس مباشرة بعد تدشين الملك لقطار “التيجيفي”، وأعادوها مرة أخرى إلى مكانها، ليقوموا اليوم أيضا بإخفائها، معبرين عن استيائهم من هذا العبث، حسب تصريحاتهم.

صورة للشباك الحامل للاعلام الوطنية وهو خالي وسط الظلام

كما عاينت “آشكاين” أيضا تعطيل الساعة الضخمة مرة أخرى والتي تم تثبيتها في بوابة محطة الرباط أكدال، حيث أصبحت الواجهة الأمامية للمحطة، منطقة “خلاء”، إضافة إلى تعطيل نافورات المياه أيضا،

يذكر أن “آشكاين” سبق وأن تناولت في مقال سابق ما أقدم عليه مسؤولو المكتب الوطني للسكك الحديدية ماشرة بعد تدشين ذات المحطة من طرف الملك، حيث أنه بمجرد انتهاء مراسيم التدشين ومغادرة الملك للمحطة المذكورة اختفت كل الزينة التي كانت توجد بمحيط المحطة المذكورة وداخلها، من إضاءة ونباتات وشجيرات، كما أن السرعة التي اختفت بها تلك التعديلات، أدهشت بعض المواطنين اللذين كانوا يرغبون في الاستمتاع بمناظرها، لكنهم لم يجدوا إلا الظلام والخلاء، وهو نفس السيناريو الذي تكرر اليوم مرة أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x