لماذا وإلى أين ؟

صاحبة أعلى معدل في الباكالوريا بدون مدرسة عليا

إنطلقت على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن واسعة مع التلميذة أماني الطويل، الحاصلة على أعلى معدل في الباكالوريا (19.31) سنة 2011، بعد أن تم إقصاؤها من الحصول على المنحة المقدمة من طرف جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.

وحسب ما كتبه عدد من النشطاء الداعمين لأماني فإنه “بالرغم من نجاح التلميذة أماني الطويل في مباراة ولوج جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، فإن المسؤولين إمتنعوا عن منح التلميذة منحة متابعة الدراسة والتي تصل إلى 13 مليون سنتيم في السنة”.

وأكد النشطاء على أن “والد التلميذة بقال من الطبقة المتوسطة ولا يمكن له توفير المبلغ لإبنته من أجل متابعة الدراسة، وبهذا الحدث تكون هذه الطفلة قد أسقطت قناع ‘الشراكة’ التي تجمع الجامعات الخاصة ووزارة التعليم العالي، وذلك بموجب إعتراف حكومي رسمي تم في ماي الماضي، وتصويغ قانوني وفره الوزير الأسبق لحسن الداودي، ضدا على الرأي المعارض الذي عبر عنه المجلس الأعلى للتربية و التكوين”.

كما طالب النشطاء برد الإعتبار للتلميذة أماني الطويل، وتوفير لها كل الظروف لمتابعة دراستها، في خطوة لرد الإعتبار للتلميذة التي تعرضة لأبشع صور العنف الرمزي.

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x