لماذا وإلى أين ؟

هل سيتحول مكتب الخليع إلى “شناق” في الأعياد والمناسبات؟

لازال الغموض يكتنف قضية الأسعار التي تم وضعها للتنقل عبر القطار الفائق السرعة الذي تم تدشينه مؤخرا من طرف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ففي الوقت الذي كشفت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، عن الأسعار التي وصفتها بالتنافسية، والتي تتراوح بين 93 درهما و364 درهما، إلا أن ما أثار التوجس في نفوس عدد كبير من المغاربة هو قضية “أوقات الذروة” والتي لم يتم تحديدها بالضبط.

وتساءل عدد من النشطاء عن وقت الذروة الذي تقصده إدارة مكتب الخليع، هل الفترة الصباحية التي يتنقل فيها المغاربة نحو عملهم عبر “البراق” أم في المساء عند عودتهم منه، أم في وقت الظهيرة الذي تُسجل فيه حركة لابأس بها في ما يخص التنقل عبر القطارات.

بينما تساءل آخرون، هل يقصد الخليع بوقت الذروة،  ساعات معينة في اليوم أم في عطل نهاية الأسبوع أم أن الأمر يتعلق بعطل الأعياد والمناسبات الدينية التي تتطلب تنقل المغاربة بين المدن لزيارة أهلهم وأقاربهم؟ وهنا كتب أحد النشطاء، “إذا كان الأسعار سترتفع في المناسبات والأعياد فلا فرق بين مكتب الخليع وبين الشناقة”.

وطالب المنتقدون إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بضرورة تقديم توضيحات مستفيضة درءََ لأي لبس وتفاديا للخلط، وكذا تجنبا للمشاكل التي قد تحدث بين الزبناء وموظفي الشبابيك في مطات القطار بين طنجة والدار البيضاء.

وكان المكتب المذكور قد أكد أن أثمنة تذاكر السفر على متن “البراق” تتراوح بين 149 درهم و224 درهم بالدرجة الثانية، وبين 243 و364 في الدرجة الأولى، بين الدار البيضاء وطنجة، فيما بلغت أثمنة التذاكر على مثن نفس القطار بين الرباط وطنجة، الدرجة الثانية، بين 115 و172 درهم، فيما تراوحت بين 187 و281 درهم، الدرجة الأولى.

وبخصوص تذاكر الرحلات بين القنيطرة وطنجة فقد تراوحت بين 93 درهم و139 درهم، الدرجة الثانية وبين 162 درهم و244 درهم الدرجة الأولى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x