لماذا وإلى أين ؟

4000 طفل مغربي بمراكز للإيواء الإيطالية

بلغ عدد الأطفال القاصرين المغاربة الموجودين بمراكز للإيواء بإيطاليا حوالي 4 ألاف طفل، غالبيتهم تم أخذهم من أسرهم، بسبب خلافات بين الزوجين، أو تقصيرا في تربيتهم ورعايتهم، فيما قلة قليلة منهم يدخلون ضمن خانة المهاجرين بدون أولياء أمور ممن وصلوا إيطاليا بطرق مختلفة.

وحسب ما كشفت عنه صحيفة “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الأربعاء 21 نونبر، فإن الأسر المغربية تعيش كابوس أخذ أبنائهم من لدن السلطات الإيطالية، لأبسط الأسباب ووضهم في مراكز للإيواء، بدعوى عجز أسرهم عن رعايتهم، وتوفير حياة مستقرة لهم، وهو أمر أصبح جاريا به العمل بعد صدور قانون لحماية القاصرين.

كما أن مصالح الشؤون الإجتماعية بالبلديات الإيطالية، تتابع بشكل صارم ومباشر أي خلافات أسرية بين الأب والأم، وإن كانت بسيطة جدا، مثل الشجار بين الوالدين، أو ضرب الأطفال، وفق ما هو معمول به في الثقافة المغربية، كذلك في حالة دخول أحد الوالدين للسجن، أو تغيبه لمدة طويلة عن منزل أسرته، حيث تعتتبر السلطات الإطالية هذه الأفعال تقصيرا في تربية الأبناء، مما يجعلهم يستصدرون قرارات من قاضي القاصرين لنقلهم لمراكز الإيواء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x