مكاوي: القمر الإصطناعي سيسهل على المغرب خوض الحروب الإلكترونية
أطلق المغرب قمرا اصطناعيا جديدا هو الثاني من نوعه، يحمل اسم “محمد السادس ب”، حيث تم إطلاقه من مركز عمليات “أريان إيسباس” في قاعدة كورو الفضائية الواقعة بمنطقة “غويانا” الفرنسية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الدراسات العسكرية والاستراتيجية، إن “هذا القمر سيهل على المغرب التصدي لكل الهجمات الإلكترونية التي يواجهها، والتي تتمثل في دعيات وتضليل تخدم أجندات معينة لبعض البلدان، كما سيساهم في خوض المغرب لغمار الحرب الإلكترونية التي أصبحت تجرى بمنطق شبه إلكتروني محض، والتي انخرطت فيها مجموعة من دول العالم”.
وأكد عبد الرحمان مكاوي في تصريح لـ”اَشكاين”، على أن “هذا القمر سيكمل العمل الذي بدأه القمر الأول الذي أطلق في السنة الماضية، حيث أن برمجيات القمر الأول “محمد السادس” ستنسجم مع برمجيات هذا القمر ‘محمد السادس ب”، كما سيكون للقمرين مسح لكل دول الساحل المتوسطي، والتي تفوق مساحته 9 ملايين متر مربع، فهذا القمر أكثر دقة ويكمل القمر الأول”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “هذا القمر الاصطناعي سيكون له دور عسكري واستخباراتي حول تحركات المنظمات الإرهابية والاجرامية، كما أنه سيحمي المغرب من تزايد فلول المهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء المتوجهين نحو أوروبا”، مضيفا أن “هذا القمر له أدوار اقتصادية وبيئية وفلكية مثل عمله في مجال التحولات الجوية حيث يعمل على إخبار مديرية الأرصاد الجوية بكل التحولات التي من الممكن أن تقع على مستوى الطقس”.
وأردف المكاوي أن “فرقة عسكرية مغربية هي التي واكبة صناعة هذا القمر وإطلاقه وكذا تنظيم البرمجيات التي سوف يعمل على أساسها هذا القمر”.