لماذا وإلى أين ؟

تطورات جديدة في قضية الفقيه الذي فض بكارة طفلة

أجرى قاضي التحقيق لدى إستئنافية أكادير، أمس الخميس 23 نونبر، أولى جلسات استنطاق فقيه إمام مسجد، بعد أن وجه له الوكيل العام تهما تتعلق بهتك عرض قاصر لا يتجاوز عمرها 9 سنوات.

وذكرت مصادر متطابقة، أن المتهم، البالغ من العمر 44 سنة، كان يزاول مهامه بأحد دواوير جماعة أكادير ملول، وانه ارتكب جريمته الشنعاء داخل المسجد الذي يؤم فيه الناس، الاربعاء الماضي في حق طفلة تتابع دروسا في حفظ القرآن رفقة زميلاتها بالمسجد نفسه.

واهتز سكان دوار أيت يخلف مسرح الحادث، على وقع الجريمة عند علمهم بها مساء الاربعاء الماضي، قبل ان يبلغوا صبيحة الخميس الماضي، عو السلطة المحلية الذي تكلف بإشعار رئيسه قائد سكتانة ومن تم تبليغ مصالح الدرك الملكي بمركز تاليوين.

وقالت المصادر، إن المشتبه به اعترف أمام عناصر الدرك الملكي باعتدائه على الطفلة جنسيا، بعدما استدرجها إلى مسكنه وتسبب في افتضاض بكارتها، لتتم بعد ذلك إحالتها على طبيب المركز الصحي بتاليوين حيث انجزت لها شهادة طبية، فيما تتم احالة المتهم على محكمة الجنايات.

وكشف المصدر نفسه، أن أسرة الضحية لا زالت تحت وقع صدمة خبر اغتصاب طفلتها، خصوصا أنها كانت تظن أنها في أيدي أمينة.

وكانت والدة الضحية تقدمت بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، حيث عملت على تحرير مذكرة بحث في حق المشتبه به بعد تحديد هويته، قبل أن يتم اعتقاله وإيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بأمرٍ من النيابة العامة المختصة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 14:40

أصبح من المؤكد أن المجتمع المغربي مريض جنسياً وأخلاقياً وعليه وجب اتخاذ تدابير وقائية للتصدي لأعراض هذه الأمراض من خلال تشديد العقوبة الزجرية لهذه الممارسات…

لنفترض مثلا لو أن عقوبة اغتصاب الأطفال هي 20 سنة مع بتر العضو التناسلي للذكور، هل كنا لنرى استفحال هذه المصيبة ببلادنا؟ … اغتصاب الأطفال يكشف عن ضعف قيم المجتمع الاخلاقية والدينية والانسانية… وللأسف، أصبحت هذه الظاهرة المرضية حديث وسائل الاتصال هنا وهناك إلى درجة أنه لا يمر أسبوع واحد من غير أن نعلم بسقوط ضحايا في فخاخ مرضى هذه الآفة… إذا استمر الوضع على هذه الوتيرة ، سوف يصبح أمر اغتصاب الأطفال أمراً مسَلَّماً به ومُميَّعاً إلى درجة عدم الاكتراث له… وهذا هو الأخطر…

المجتمع في حالة تراجع أخلاقي وديني رهيب والسبب يُعزى جزئياً للفضاء السمعي البصري الذي يؤسس للتهتك والخلاعة وضرب قيم المجتع خاصة الدينية في الصميم… زد على ذلك فساد غياب القدوة الحسنة في المحيط العائلي والتربوي والاجتماعي عموماً: فضيحة كوبل البيجيدي في غابة المحمدية عالقة بالأذهان بالاضافة إلى فضيحة رمز أخلاق المسلم الأول بالمغرب الفيزازي… إذا كان الأعلام على هذه الدرجة من الانحلال في التعبير عن كبتهم فما يكون من النكِرات؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x