خطير..خبير يكشف عن مادة تُحقن بها الدواجن تُسبب أمراض مسرطنة (تسجيل صوتي)

كشف أحد تقني الفلاحة أن “90 في المائة من الضيعات الفلاحية غير مراقبة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، كما أنها تستخدم أدوية مهربة مجهولة المصدر وفي بعض الأحيان منتهية الصلاحية، لحقن وعلاج الدواجن”.

وأكد ذات المتحدث في تصريح لأحد البرامج على الإذاعة الوطنية المغربية” أن “هناك أدوية يحقن بها الدجاج في اليوم الذي تتم فيه عملية الذبح، رغم أن الأطباء البيطرين ينصحون بعدم ذبح الدجاج بعد تناوله  الأدوية المشار إليها إلى بعد مرور واحد وعشرون يوما”، مشددا على أن “هذه الأنواع من الأدوية تتسبب للإنسان الذي يتناول اللحوم المحقونة بهذا النوع من الدواء بمجموعة من الأمراض الخطيرة منها أمراض مسرطنة”.

كما شدد التقني الفلاحي على أن “أصحاب الضيعات الفلاحية كلما أحسوا أن الدجاج قد أصيب بمرض أو أنه على مقربة من وفاته، يتصلون بشكل مباشر من كبرايات الشركات التي تشتغل في مجال تصنيع “الكاشير”، حيث تعمل هذه الأخيرة على اقتنائها بأبخس الأثمان، وتوظفها في تصنيع منتوجاتها دون أي مراقية”.

كما نبه المتحدث إلى أن “الدجاج الذي يحتوي على كدمات في جهة الصدر والتي تكون عبارة عن بقع باللون الأزرق أو اللون الأحمر ينصح بعدم تناوله نظرا لاحتوائه على مواد قد تكون سامة”.