لماذا وإلى أين ؟

سخط عارم بسبب الداعية عبد الكافي وعريضة دولية تطالب بطرده من المغرب

يبدو أن الداعية المصري عمر عبد الكافي أصبح غير مرحبا به في المغرب، بعد أن أطلق العديد من المثقفين والحقوقيين عريضة دولية لجمع التوقيعات ضد استضافة عبد الكافي لالقاء مجموعة من المحاضرات في مسرح محمد الخامس بالرباط يومي 24 و 25 نونبر.

وقال مُطلقو العريضة إن عبد الكافي مشهور بنشره للأفكار والخطب المتطرفة التي تزرع الكراهية بين مختلف الأديان، مشيرة إلى أن من بين مقولاته، “كُره المسيحيين للمسلمين بسبب عدم أكلهم للحم الخنزير”.

كما ساقت العريضة المعنونة بـ”لا للكراهية والتطرف”، مجموعة من “الفتاوى” والمواقف التي أطلقها عبد الكافي، من بينها قوله “إن الزعيم النازي أدولف هيتلر يستلهم خطاباته من القرآن الكريم”، مشيرة إلى أن عبد الكافي معروف أيضا بكرهه الشديد للنساء وتقديمه لمواقف تنم عن تمييز صريح بين الجنسين.

وتساءلت العريضة ذاتها،  “هل المغرب بحاجة إلى دعوة هذا الشخص المتطرف في وقت يستعد فيه لاستقبال رؤساء الدول من جميع أنحاء العالم وبعد بضعة أشهر من الزيارة الرسمية للبابا فرنسيس؟ وبأي شكل من الأشكال يتم استخدام مسرح ممول من أموال دافعي الضرائب في المغرب كمنصة للترويج للتطرف؟”

كما اعتبر أصحاب العريضة، المرفوعة على موقع “شانج” الدولي،  أن استقبال عبد الكافي في المغرب هو بمثابة إهانة صريحة للمرأة المغربية، ولمغرب التسامح الذي يتم الترويج لنموذج في العديد من المحافل”، مطالبين وزارة الثقافة والإتصال بضرورة التأكد من أن المؤسسات التابعة لها لا يتم استعمالها كمكان لنشر التطرف والكراهية والعنف”.

يشار إلى أنه من بين الموقعين على العريضة توجد ثلة من المثقفين والنشطاء الحقوقيين أبرزهم: لنقيب عبد الرحيم الجامعي، والحقوقي عبد العزيز النويضي، والأنثروبولوجي عبد الله حمودي ، والروائية عائشة البصري، والناشط الأمازيفي أحمد عصيد، فضلا عن مئات الموقعين من داخل وخارج المغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

22 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد العزيز
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 15:16

هؤلاء علمانيون ماجورون والاستاذ عبد الكافي يشهد له امام الله وامام العباد بعلمه ومحاضراته الهادفة بعيد كل اابعد عن هذه التهم المفبركة

أحمد علي
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 14:21

من بين الموقعين ( أحمد عصيد) وهو من أكبر العنصريين ودعاة الكراهية وعدو لوحدة المغارية..
هؤلاء يمثلون أنفسهم ولا يحق لهم التكلم نيابة عنا!

بطاح عبداﻹله
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 12:31

مرحبا بك يا دكتور وليدهب العلمانيون الا دينيون إلى الجحيم

جح
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 11:59

أتسائل يوميا ما ذنبي لأعيش مع حتالة مثلكم تقدسون العهر و تريدون منع العلم والله لن تصلو لمبتغاكم و كم من طاغية مضى عليه الزمان فهل أنتم لهم ذاكرون ،أمثالكم يعيشون ذل في بيوتهم وخارج بيوتهم ، لا أحد منكم يريد مواجهة المباشرة أنتم فقط مختبؤون مثل الشياطين

محمد
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 10:57

هذا نداء لأعداء الاسلام و على رأسهم عصيد الذي يرحب بالملحدين و يكره اهل الدين هذا أستاذ الفلسفة أصبح يتكلم في كل شيء رحم الله الحسن الثاني كان يواجه مثل هؤلاء الصعاليك

مغربي حر
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 09:50

الشطيح و الرديح و الدعارة و التطبيع مع اسرائيل ماشي تطرف؟؟؟؟؟ أما زيارة البابا و الصهاينة ماشي مشكيل هداك ماشي تطرف ؟؟؟و شكون قاليكوم حنى ضد استقبال عبد الكافي في المغرب؟؟؟ شخصيا مرحبا بالجميع في المغرب أيا كان انتماؤه و مرجعيته , فأمثالكم من ينشر التطرف و الاقصاء .

عبد الاله
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 09:20

هذا المعتوه قال ان هتلر بدأ خطابه بالاية الكريمة : اقتربت الساعة و انشق القمر . ما هذا يا مغاربة ؟ اليس لكم فقهاء احسن من اغبياء السعودية و مصر ؟ ام لانه من تنظيم الاخوان ؟ العدالة و التنمية المغربي يفسد كل شيء في البلاد .

سعيد اسفي
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 08:01

ابواق ماجورة نعلت الله على كل من وقع العريضة وصاغها المغرب للجميع ومرحب بالجميع مهما كان ودكتور عمر عبد الكافي كفاء ويستحق التكريم لا القاء محاضرات نحن نتابعه بالفضاء الافتراضي وله محبي ومتتبعي كثر

Hakim
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 00:57

مرحبا بشاكيرا و بدعاة الإلحاد بدعوى مغرب المتفتح و مغرب الثقافات و مرحبا بأئمة التراهات، أما رجال الدين الدين يتكلمون بلسان القران و السنة و ديننا الحنيف فهم متطرفون و غير مرحب بهم. بالها من أمة تركت مبادئها و دخلت تلهف خلف السراب!

sinchi
المعلق(ة)
24 نوفمبر 2018 00:29

الدكتور عمر عبد الكافي من الشخصيات الاكتر تأتيرا في الشباب فقط لانه يقول كلمة صادقة … الاحصائيات التي يقومون بجمعها تدل على دالك لذلك هو اصبح مستهدفا من هؤلاء المرتزقة … فويل لهم مما يقولون و سوف يقتص منهم الدكتور عمر عبد الكافي يوم القيامة و حتى لو اراد السماح لهم لن يسامحهم الله لان يغار على عباده الصالحين و سوف يضاعف لهم العذاب
اللهم انتقم من كل من اراد ان ينال من الشيخ عمر الذي وهب نفسه لنشر الدين و رفع راية لا اله الا الله
يريدون اطفاء نور الله و يابى الله الا ان يتم نوره و لو كره المشركون
والله لو كنت عند الشيخ عمر لقبلت رجليه لما له من فضل كبيــــــــر جدا
لقد اعانني على فهم الدين بيسر و رفق يا له من شخصية جميلة راقية
اللهم بارك لنا في شيخنا عمر و بارك له في عمره

عبد العزيز
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 23:40

المغرب بلد الكرم والضيافة مرحبا بالشيخ عمر عبدالكافي نحن نحبك في الله

مغربي
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 23:15

كفوا عن السخافات نحن في المغرب زليس في اسرائيل حتى تخوفونا بعاداة السامية، عبد الكافي ليس سوى رجل بسيط يقدم مواعظ بلغة فصيحة ومرتبة سخصيا لا انجذب لاسلوبه، لكن العلمانيبن واللادينيين لا يمكنهم ان يصبحوا جمارك يفرضون الوصاية وبحرضون على مصادرة الحريات بالمغرب، فعلد الكافي وغيرهم من الاشقاء العرب من مثقفين وعلماء زمفكرين ياتون لوطنهم الثاني وليذهب اللادينيون الى الجحيم.

الحاج هورير
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 22:00

السلام عليكم
تلكم الزمرة لا تمثل سوى نفسها و هم بعيدون كل البعد عن الشعب المغربي المسلم. و حتى افترضنا أن الداعية عمر عبد الكافي فيه من السلبية ما قالوا فتسامح المغاربة كنمودج يقتدى به يفرض اﻹستماع للرأي و الرأي اﻵخر. سخصيا أحب حوارات الداعية و إنشاء الله سأحر ان كتب للداعية الحضور للمغرب

وجدي
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 21:19

اقول لهم استدعوا شكيرا لكي تاخد مليار تطمان قلوبكم حسبي الله ونعم الوكيل

احمد
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 20:28

العنوان فيه تضخم فظيع

مغربي
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 19:50

اي واحد يحارب الارهاب تتسموه صهيوني او فاش أخلاقيا الله يهديكم رآه الارهاب اكبر شر يهدد الانسانية

حميدو
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 19:39

لو كان هؤلاء الأشخاص حقيقة يؤمنون بالدمقراطية لحضروا المحاضرات و لناقشوا الدكتور الفاضل. لكنهم مجرد أبواق للعلمانية و الماسونية، يعتقدون أنهم مثقفون و الأمر مخالف لذلك. عصيد الكافر و النويضي الوصولي و غيرهم كثير لا يمثلون الرأي العام المغربي.مرحبا بالدكتور !

ماريا
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 19:15

مرحبا بك يا الشيخ عمر عبد الكافي في المغرب …وكمان مصطفى حسني ومحمد راتب النابلسي

احمد
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 17:44

1اولا من نصب هؤلاء الشردمة من العلمانيين للتحدث باسم الشعب المغربي 2ثانيا اين هي حرية التعبير التي يتبجحون بها هؤلاء 3تالثا المغرب يفد عليه كل من هب ودب من الشرور والافات من الشرق والغرب اين كان هؤلاء حماة الوطن والفضيلة الا انهم يريدون اسكات وارهاب كل من يتحدث عن الكتاب والسنة خيب الله مسعاهم4 رابعا هدا لا نعلم عنه الا كل خير وهو بريئ من كل ما نشره هؤلاء الافاقون الكدابون

احمد السوداني
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 17:08

لا قيمة لاشخاص لا قيمة لهم
ود عبد الكافي عمر معلوم عنه انه من كبار المجتهدين ومن اصحاب الفتاوى المرنة ومن مناصري المراة
تبا لامة لا تحترم علماءها

قدور
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 15:08

هؤلاء العلمانيين مجرد أبواق لصهيونية وأقول لهم كم تشكلون أنتم من الشعب المغربي لكي تقرروا مكانه

Ali
المعلق(ة)
23 نوفمبر 2018 14:59

رواد المثلية والسحاق والرضائية الجنسية وإفطار رمضان والقِوادة والبيوت المغلقة وعبادة الإلـــــه هاروش وخاروش وزاطاموش وزوخراطوش وخرخاطوش مرضى نفسيون والأجدر بهم الاستزراب بإسطبلات خنازير وبغال بداية الألفية الثالثة… فيما يخص فرسان العلمانية والالحادية والماركسية اللينينية، عليهم أن يعلموا أن مطيتهم بغل أجرب مهتوك ذو خوار… تخاويرهم أشبه بتلك التي تحدث عنها داروين في شرحه الدغمائي لمنشأ الحياة الأولى بأحد مستنقعات تجاويف وتخاوير الكوكب الأرضي…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

22
0
أضف تعليقكx
()
x