الفيزازي: العلمانيون يرفضون عبد الكافي ويستدعون ملاحدة يطعنون في الثوابت ويسبون رب العزة

أطلق مجموعة من المثقفين مغاربة عريضة دولية لجمع التوقيعات تطالب بمنع “الداعية الإسلامي” عمر عبد الكافي، من إلقاء محاضرات بالمغرب بسبب نشره لـ”التطرف والكراهية والحقد بين الأديان في خطاباته”، بحسبهم.

وتعليقا على هذا الإجراء، قال الشيخ محمد الفيزازي، إن “هؤلاء العلمانيين دائما ما نجدهم يقفون ضد العلماء المسلمين، بالرغم من أنهم يستدعون ملاحدة من شتى ربوع العالم يطعنون في الثوابت المغربية، ويسبون رب العزة، ولنا في مثل هذه الأحداث مجموعة من الأمثلة، ولا أحد يخاطبهم لأن الدين الإسلامي دين التسامح، لكن تعاملهم مع العلماء المسلمين مخالفا تماما حتى لما يعتقدونه هم”.

وأضاف الفيزازي في تصريح لـ”اَشكاين” أنه “في الوقت الذي نجد فيه بعض العلمانيين المغاربة يطالبون بحرية الرأي، وحرية التدين وحرية الفكر، نراهم يمنعون هذه الأمور عن غيرهم، وهذا إن كان يدل على شيء، فهو يدل على عدم صدق مبادئهم ونيتهم الخبيثة في التعامل مع الأطراف الأخرى المحيطة بهم”.

وأكد ذات المتحدث على أن “العلمانيين يصفون العلماء المسلمين بالدعوى للكراهية والتطرف، لكن نسو أنفسهم، فالكراهية الكبيرة هي التي يوجهونها إلى كل الدعاة المسلمين، والدليل على هذا أنهم أرادوا منع الداعية عمر عبد الكافي، وسبهم وقذفهم للدكتور زغلول النجار لما جاء ليحاضر في المغرب، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد”.

وأردف الفيزازي قائلا “الحداثة ليس هي الطعن في شرف الناس، الحداثة ليس هي أن تقول أنت ما تشاء وتمنعني من كلام لأنني أخالفك، فمن الواجب على هؤلاء الأشخاص الذين يدعون الحداثة في الوقت الراهن، أن يراجعوا أنفسهم ويقدموا مراجعة لأفكارهم وذواتهم”.