ويحمان: مسيرة سواسة ضد الرحل من هندسة الموساد وعملائها
وصف أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ساكنة منطقة سوس بـ”مخالاتها للصهيونية” بعدما دعت الساكنة إلى مسيرة وطنية بالدار البيضاء، يوم الأحد 25 نونبر، من أجل الاحتجاج على تقاعس السلطات في التدخل لحل مشكل الفلاحين المتضررين في ناحية سوس مما يسمى بالرعي الجائر، بحسبهم.
ووجه أحمد ويحمان رسالة إلى ساكنة سوس، تحت عنوان “رأي ونصيحة”، يقول فيها إن “هذه المسيرة يراد بها مصيبة مركبة للمغرب، ونعتبر أن كل من يحترم نفسه، أفرادا أو هيئات، أن تنأى بنفسها عن أية مشاركة في هذه المخالاة للصهيونية لإشعال الاقتتال الداخلي على أسس عرقية ومناطقية”.
وأضاف ويحمان في ذات الرسالة التي توصلت “اَشكاين” بنسخة منها، أن “هذه المعركة وبالأدلة القاطعة، هي من هندسة الموساد وعملائها فيما يسمى ” محبي إسرائيل”، وهو تنظيم سري يرعاه الموساد الصهيوني ومنظمة “MEPI” الأمريكية، ولدينا إثباتات بالوثائق والصوت والصورة”.
وأردف ويحمان قائلا إن “من واجب الدولة، بكل مؤسساتها، التدخل لوضع حد لهذه المعاناة لهؤلاء الكادحين الذين ينظرون إلى أرزاقهم التي عرقوا وتعبوا وشقوا من أجلها يستبيحها الرحل، الضحايا بدورهم لمصادرة مراعيهم من قبل الصهاينة وأثرياء الخليج ومافيا البيروقراطية والفاسدين من مختلف مفاصل الدولة” مؤكدا على أن ” المستفيد من الرعي الجائر هم عرب وإمازيغن، والمتضررين هم عرب وإمازيغن”.
لعب باوراق كثيرة في وطننا منها البوليساريو و الجزاىر و الخيانة و الكفر و الزندقة و الخروج عن الملة و الخروج عن الجماعة و آخرها ما يسمى بالفتنة قبل أن يعود أويحمان لإحياء التهمة البائدة التي هي الموساد
لقد خجل الأموات في قبورهم و لم تخجل انت يا من يقتات على الفتات ليدعم عروبة وهمية على حساب الهوية الحقيقية للأمازيغ
لكل داء دواء يُشفى به، الا الحماقة أعيت من يداويها.
الله يحسن عوان!
كلما كان هناك خلل ما تعلق غريقنا بالهوس المؤامراتي وبالموصاد: أزمة الريف من تدبير الموصاد والاحتجاج على سلوك بعض الرحل من تدبير الموصاد وفاجعة قطار بوقنادل من تدبير الموصاد إلخ وفضيحة الكوبل البيجيدي بالمحمدية من تدبير الموصاد… وعبث الساعة الزائدة الناقصة من تدبير الموصاد…ما هذا التخريف؟
السيد ويحمان يرى في كل شيء اسائيل والموساد والصهيونية