هكذا قارنت ماء العينين بين حراك الريف وإحتجاجات ذوي “السترات الصفراء” بفرنسا
آشكاين/ محمد دنيــــــــــا
بعد أن توسَّعت دائرة الإحتجاجات الشعبية؛ التي تشهدها فرنسا منذ أيام عدَّة، من طرف ما أصبح يعرف بـ”أصحاب السترات الصفراء”، إحتجاجاً على رفع أسعار البنزين ووجود خُطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على المركبات لتصل إلى الأراضي البلجيكية، جَلدت القيادية في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية؛ أمينة ماء العينين، المغرب من خلال مقارنة فعل الإحتجاج بينه وبين فرنسا.
وقالت ماء العينين، إنه “من الطبيعي أن يهتم جل المغاربة بإحتجاجات المتظاهرين في فرنسا ويجروا المقارنات”، مُعتبرة أن “الإحتجاج ليس مُجرد شكل تعبيري، بل هو ثقافة وسياق وزمن طويل من بناء علاقة المواطن بالدولة”، مردفة أن “القاعدة تقول إن الدولة كلما تقدمت نحو الديمقراطية، كلما تسامحت مع الإحتجاج مهما كانت إنفلاتاته”.
وأشارت النَّائبة البرلمانية؛ في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، إلى المظاهرات السلمية التي شهدها منطقة الريف المغربي، فيما يعرف بـ”حراك الريف”، بقولها “عندنا خرجت مظاهرات سلمية؛ لم تمس بالممتلكات العامة ولم تخرب شيء، بل شَكَّل أصحابها سلاسل بشرية لحماية الممتلكات، وتوزيع وجبات الإفطار على رجال الأمن”، مؤكدة على أنه “تمت شيطنة الإحتجاجات والمحتجين، وتم النفخ في الإحتقانات والدفع نحو التوتير والتأزيم، الذي أنتج أحكاما قضائية مخجلة إستغرب لها العالم”.
وأوضحت المتحدثة، أنه بعد ذلك عاد المغرب إلى نقطة الصفر في علاقته بالإحتجاج، مشدِّدة على أنه “لا ديمقراطية بدون إحتجاج، والدولة التي لا تتسامح معه، دولة لم يكتمل بناء ثقتها بنفسها وثقتها في تعاقدها مع مواطنيها”، قبل أن تخلص بـ”ثم نعود إلى الديمقراطية أولا وأخيرا”، على حد تعبير المتحدثة.
أنسيت أم تتناسين بأن حزبك وقع في وثيقة مع بعض الأحزاب الأخرى و اتهم أهل الريف بالانفصاليين و بأنهم يخدمون أجندات خارجية؟ يا تجار الدين كفوا عما آرائكم ما دام لم يطلب منك أي رأي.
فرق كبير بين الامرين ولا يمكن المقارنة بينهم.
المغاربة يخروجون لتظاهر وهم لا يملكون، لا تغطية صحية ولا حماية مالية عند العطالة، ولا حق توفير السكن الائق ولا حماية مالية للاطفال ولا ولا ولا الى ما لا نهاية.
اما الفرنسيين فيملكون كل هذا والدولة توفر لهم كل التغطية وما خرجو سوى بسبب ارتفاع اسعار بعد المواد..
في المغرب يرتفع كل شئ والدولة لا تحمي المواطن حتى بعشر دراهم في الشهر، فيما الشعب يخرج للاحتجاج من اجل تغيير الساعة، كانها ستوفر له العيش الكريم..
اولا على المغاربة تعلم وتفقه ووعي وتأمل ما هو حق من الدولة وما هو واجب الدولة تجاهه.
عجبي من هكذا تصريحات لهذه الخفافيش
ألم يشيطن حزبك حراك الريف ونعته بأقذع النعوت؟؟؟؟؟
إن لم تستحي يا هذه فقولي ما شئت فلسنا لم نفقد الذاكرة بعد، إن كنت أنت قد فقدتها