لماذا وإلى أين ؟

فضيحة…مكتب للدراسات غير مرخص له يهيمن على صفقات عمومية

أفادت مصادر إعلامية أن مكتبا للدراسات غير مرخص من طرف وزارة التجهيز قد هيمن على جميع الصفقات التي تبرمها مجموعة من الجماعات القروية بإقليم الجديدة وسيدي بنور، من أجل القيام بدراسات لإحداث الطرق والمسالك القروية غير المعبدة.

وبحسب ما كشفت عنه صحيفة “المساء” في عددها ليوم الأربعاء 28 نونبر،  أن بعض رؤساء الجماعات القروية أصبحوا يفضلون التعامل مع هذا المكتب في إطار صفقات سندات الطلب بقيمة مالية قدرها 20 مليون سنتيم، يتم تفويت نسبة منها لهذا المكتب من أجل القيام بدراسات لشق مسالك طرقية، قد ظل حبرا على ورق في حال عدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنجازها.

واستغربت ذات الصحيفة تعامل مجموعة من الجماعات مع هذا المكتب رغم تواجد أكثر من 100 مكتب دراسات بجهة الدار البيضاء-السطات، وحوالي 10 منها بمدينة الجديدة، مع امتياز لهذه الأخيرة، وهو أنها معتمدة لدى وزارة التجهيز عكس مكتب الدراسات السالف الذكر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x