2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزاير لمنتقدي شيخوخته: الشباب في القلب (حوار)
خلف المؤتمر السادس لنقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” موجة من الانتقادات، سواء الداخلية، بعد انسحاب بعض القياديين احتجاجا على طريقة انتخاب عبد القادر الزاير كاتبا عاما لذات النقابة، أو خارجية، والتي رفض أصحابها (الانتقادات) انتخاب شيخ تجاوز سن السبعين على رأس واحدة من أكبر النقابات المغربية، في وقت تعالت فيه أصوات مطالبة بتشبيب الهيئات النقابية والحزبية.
وفي هذا السياق أجرت “آشكاين” حوارا مع الزاير تنشر جزء منه.
السيد عبد القادر الزاير، مرحبا بك وشكرا على قبولك دعوة “آشكاين” لإجراء هذا الحوار.
مرحبا، وشكرا لكم في موقع “آشكاين” على الدعوة الكريمة
بداية، هل تغير موقف النقابة من بعض الملفات، خاصة ما تعلق بالحوار الاجتماعي مع انتخابكم كاتبا عاما جديدا؟
النقابة لها ثوابتها، ومبادئها لن تحيد عنها، وموقفنا من الحوار الاجتماع مزال كما هو، لأنه لا يوجد أي جديد من طرف الحكومة حتى نعدل موقفنا، وبالتالي فكل الإختيارات مازالت مطروحة.
هل ما وقع في المؤتمر الأخير لكدش سيؤثر على وحدتها؟
معندو ميأثر، لأن أربعة إخوان هم من انسحبوا، وحتى المؤتمرين لم يتفقوا معهم تماما، مما جعله انسحابا محدودا، وسنعمل على معالجته كأي مشكل أخر.
وجهت انتقادات لانتخابكم على رأس النقابة من طرف المطالبين بالتشبيب والذين رأوا فيكم شيخا كبر عن هكذا مهمة؟
نحن مع تأنيث العمل النقابي وتشبيبه، لكن المؤتمر كان فيه شباب كثير، ومع ذلك انتخبوني أنا الذي لدي أكثر من 70 سنة.. (ضاحكا).. مما يدل أن العمر ليس هو دائما المحدد، وإنما المردودية..
مقاطعا.. يعني الشباب في القلب؟
الشباب في القلب والواقع، فالطبقة العاملة نفسها تعرف تشبيبا، فأغلب مستخدمي القطاع الخاص هم شباب، وهذا أمر إجابي، وسواء بغينا أو كرهنا العمل السياسي والحزبي يجب أن يُشبب وسيتشبب.
قلت أن النظام التعليمي المغربي لا ينتج قيادات شابة، كيف ذلك؟
نعم لا ينتج قيادات شابة لأن النظام التعليمي المغربي له برامج طويلة، والطلبة يعمرون كثيرا في الدراسة، وعندما يغادرون الجامعة لا يجدون فرص شغل حتى يصلوا سن الثلاثين أو الأربعين، مما يجعل إلتحاقهم بالنقابة متأخر.