مديرية الأمن تخرج عن صمتها بخصوص قضية المغني سامي راي

كذبت المديرية العامة للأمن الوطني، تصريحات المغني الشاب سامي راي، الذي ادعى فيها أنه تعرض للإهانة من طرف مصالح أمن مدينة فاس، جراء الخلاف الذي نشب بينه وبين سائق سيارة أجرة بالعاصمة العلمية.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية لشرطة الدراجين تابعة لولاية أمن فاس، تدخلت للتحقق من طبيعة الخلاف الذي نشب بين سامي راي وشقيقه الشاب سيمو، وسائق “طاكسي” وذلك بسبب خلاف مروري تطور إلى تبادل العنف اللفظي بينهما.

أوضح البلاغ، أن المحاضر القانونية للضابطة القضائية التي وثقت الحادث، أكدت أنه “أثناء محاولة موظفي الشرطة فض الخلاف، عرّضهما المعني بالأمر وشقيقه للإهانة المقرونة بالسب والشتم، ما استدعى عرضهما على أنظار دائرة الشرطة التي تشرف على المداومة، قبل أن تأمر النيابة العامة المختصة لاحقا بوضعهما رهن تدبير الحراسة النظرية”.

وأشارت المديرية إلى أنها تتوفر على مقطع فيديو يوثق الكلام النابي الذي توجه به سامي راي وشقيقه لموظفي الشرطة، مضيفة “بعد مواصلة البحث، تم تحصيل إفادتي المعنيين بالأمر، فضلا عن إفادة شاهدين حضرا أطوار الواقعة، وأكدا بدورهما تعرض موظفي الشرطة للإهانة من قبل المعنيين بالأمر”.