أمنستي تمنح خليفة الزفزافي درع المدافعات عن حقوق الإنسان

 احتفت منظمة العفو الدولية، فرع المغرب، بالمدافعات “عن حقوق الإنسان” لسنة 2018، حيث منحت درع حقوق الإنسان لـ5 نساء مغربيات، أبرزهن، الناشطة في حراك الريف نوال بنعيسى الملقبة بـ”خليفة الزفزافي”.

ويأتي منح هذا الدرع على هامش تخليد المنظمة لليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان، إذ نظمت أمس الجمعة بالرباط، حفلا تكريميا للاحتفاء بخمس نساء مدافعات عن حقوق الإنسان، اعترافا بإسهاماتهن في ترسيخ حقوق الإنسان في المغرب.

 وقامت “أمنستي المغرب”، بتسليم درع “المدافعات عن حقوق الإنسان”، لكل من نوال بنعيسى، الناشطة الحقوقية التي كانت تعرف إبان الحراك السلمي للريف بخليفة ناصر الزفزافي، و التي تعرضت للاعتقال أربع مرات وللترهيب والمضايقات المتكررة بسبب مشاركتها في مسيرات الحراك الشعبي في الحسيمة.

وتسلمت الدرع كذلك، رشيدة الطاهري، وهي برلمانية سابقة وناشطة حقوقية من الرائدات المؤسسات للحركة النسائية بالمغرب وعضو سابق لشبكة البرلمانيين والبرلمانيات لمناهضة عقوبة الإعدام، وتوجت خلال هذا الحفل أيضا، سهام بنشقرون الطبيبة المتخصصة في العلاج النفسي وناشطة جمعوية معروفة بالتزامها في مجال مكافحة الرشوة والتمييز ضد المرأة. وهي كاتبة ومؤلفة للعديد من الروايات والقصص القصيرة التي تتطرق لموضوع تحرير المرأة.

ومنحت ذات الجائزة لزليخة أسيدون، وهي صحفية مصورة وظفت الصورة الفوتوغرافية لتعريف الرأي العام الوطني بنضالات الحركة الحقوقية بالمغرب، وبأهم المحطات التاريخية والسياسية على مدار عقدين من الزمن، كما تسلمتها زينب فاسيكي، رسامة كاريكاتير شابة ومهندسة ميكانيكية، سخرت موهبتها الفنية لقضية المرأة وتسليط الضوء على أشكال التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وفضح الممارسات الدونية التي تطال النساء والفتيات من خلال تفكيك الصور النمطية والتقليدية للمرأة.

وجدير بالذكر أن المنظمة المذكورة، قالت في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه ” إن هذا التكريم يهدف إلى الإقرار بالدور الرئيسي الذي تلعبه المدافعات عن حقوق الإنسان من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال تعزيز وترسيخ قيم حقوق الإنسان وحمايتها عبر الوسائل السلمية والوقوف في وجه الظلم.