مبدع يكشف لـ”آشكاين” كواليس صراع اللوائح داخل “السنبلة” (فيديو)

في أول تعليق له على صراع اللوائح من أجل عضوية المكتب السياسي، الذي عرفه حزب السنبلة، و الذي (الصراع) انفردت “آشكاين” بكشف كواليسه، قال محمد مبدع، رئيس الفريق النيابي الحركي، في تصريح ل”آشكاين”، كنت أتمنى أن يكون هناك توافق بين الحركيين، من أجل تقديم لائحة واحدة لانتخاب المكتب السياسي للحزب، لكن شاءت الأقدار وقدمت لا ئحتين، بعد نقاش ديمقراطي بين الحركيين”.

وجاء تصريح مبدع، على هامش الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، التي تنعقد  السبت فاتح دجنبر الجاري، بعهد مولاي رشيد بسلا، تحت شعار “نحو نموذج تنموي جديد”، من أجل انتخاب رئاسة المجلس الوطني و أعضاء المكتب السياسي.

وبخصوص المنافسة السرشة التي اعتبرها بعض الحركيين أنها لم تكن شريفة، أوضح مبدع أن ذلك الإختلاف ينم عن طبيعة العمل الديمقراطي الذي يعيشه حزب الحركة الشعبية”، متمنياً أن تؤطر  النخبة المنتخبة العمل السياسي للحركة الشعبية، وتنقل انتظارات المناضلين.

وينتظر مناضلو حزب “الحركة الشعبية”، ومعهم متتبعي المشهد الحزبي المغربي، ما سيفرز عنه المجلس الوطني المرتقب لذات الحزب، والذي سينعقد فاتح دجنبر المقبل، وذلك بعد اشتداد التقاطب حول عضوية المكتب السياسي بين لائحتي الفاضلي وأزكاغ.

وتحدثت مصادر قيادية من حزب “الحركة الشعبية”رفضت الكشف عن هويتها، لـ”آشكاين”، أن حصاد يقف وراء تشكيل محمد الفاضلي للائحة ثانية لانتخابات أعضاء المكتب السياسي، رغم الجهود التي بذلها قياديون نافذون في الحزب من أجل تقديم لائحة موحدة ووحيدة، تضم كل الحساسيات الموجودة بالحزب.

وجدير بالإشارة التعديل الجديد الذي أدخله حزب “السنبلة” على كيفية انتخاب أعضاء المكتب السياسي، حيث اعتمد نظام اللوائح والاقتراع النسبي، برزت لحدود الآن لائحتين أساسيتين تتنافسان فيما بينهما على مقاعد المكتب السياسي، وذلك اثر تشبت محمد الفاضلي، وبإيعاز من حصاد، بتقديم لائحة مستقلة للتنافس على عضوية المكتب السياسي، رغم علمه المسبق أنها لن تحصل على دعم أغلبية أعضاء المجلس الوطني، نظرا لقوة الأسماء الموجودة في اللائحة الأولى.