2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سناء عكرود تتحسر على نجومية لمجرد وتصر على براءته

في تدوينة جديدة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي،”انستغررام” عبرت سناء عكرود عن اشتياقها للحضات النجومية التي كان سعد المجرد يضفيها على الساحة الغنائية المغربية ، منذ اعتقاله على خلفية تهم متعلقة بالاغتصاب في فرنسا.
وتذكرت الممثلة المغربية تفاصيل الشهرة والنجومية التي عاشها المجرد، إصافة إلى الهجوم الذي تعرض له بعدما اتهم بالاغتصاب وكتبت العكرود:”أرى فساتين السھرة و البدلات المكوية بعناية، الابتسامات البيضاء و الأحذية الملمعة، أرى كل تلك المتع اللذيذة، أجل، فالمتعة أفيون، تمنحك إحساسا استثنائيا بالتفوق و الجمال و الخلود، إلا انه مؤقت، المتعة إله .. استعيد محطات قضية سعد المجرد، بين النجومية و الشعبية و مشوار التميز، بين المطبات فالاستماتة و الاستمرار، مسار استثنائي و حقيقي، بضحكاته الجدلة التي لا تخبو، حب جمھوره الغير مشروط له و ترقبھم لعودته بولاء جعله حاضرا متألقا في عز الغياب، ”
وتضيف عكرود في تدوينتها ” تذكرت أيضا كل الأفواه التي جرحت وأهانت وألبت الناس عليه فلم يفلحوا، أو أولئك الذين صمتوا دھرا و لما تحدثوا تدحرجوا من عل و ما زالو في تدحرج ولم يرتطموا بالأرض بعد، فتذكرت الغيوم المدوية الرعود شحيحة المطر.. .. ، اجل، غيابه ترك شحوبا و تحسرا لم استشعره فقط لدى احبائه و ذويه، بل زملاؤه أيضا يرزحون تحت وطأة الغياب، لا يخلو برنامج أو فقرة ترفيھية من سؤال عنه أو اغنية له.”
كما أصرت عكرود في تدوينتها على براءة المجرد، موجهة رسالة إلى معجبيه قائلة :” سعد المجرد بريء و سيعود قريبا و سيواصل الغناء و الرقص و ينھل من الحياة، إلا أن الأمر ھذه المرة سيختلف، فقد توضحت الرؤية و سقط القناع، و لن يحتاج لميكرفون ماسي أو جوقة تردد خلفه اللازمة، الأمر ليس بتلك الآلية الآمنة، الأمر عار من التجميل و التشذيب، سعد المجرد سيحتاج”.
لا اظن ان هناك جريدة محترمة ستنشر هذه الترهات