لماذا وإلى أين ؟

الشراط: لقجع أرجع الكرة المغربية إلى أوجها

بعد أن قرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم، سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا من دولة الكاميرون، اتجهت كل الأنظار إلى المغرب، من أجل تنظيم الكأس القارية للعبة، وفي ظل السياق الذي تعرفه القارة بعد أن أعلنت كونغو برازافيل عن ترشيحها، وكذا إعلان جنوب إفريقيا عن نيتها في استضافت الكأس القارية، عملت “اَشكاين” على مناقشة الموضوع مع المحلل والمعلق الرياضي عبد الحق الشراط، من خلال فقرة “ضيف الأحد”.

مرحبا بك سي الشراط في فقرة ضيف الأحد… في البداية  كيف ترى حظوظ المغرب لاستضافة الكأس الغالية على الأمم الافريقية؟

أولا أود أن أشكر الموقع المتميز “اَشكاين” على هذه الاستضافة… لحدود اللحظة المغرب لم يقدم ترشيحه، رغم أنه لم يتبقى سوى 6 أيام على إغلاق باب الترشح، أما من حيث الحظوظ فمن وجهت نظري المغرب له كافة المقومات لاستضافة هذا المحفل القاري، خصوصا أن اَخر كأس قارية استضافها المغرب كانت سنة 1988، فإذا بحثنا فيمن له الأولوية في استضافة هذا المحفل، فلا شك أن الملف المغربي سيستفيد من الأولوية في هذا الجانب بالإضافة إلى جوانب أخرى…

في هذا الصدد سي الشراط، هل المغرب له استعداد على المستوى البنيات التحتية لاستقبال “الكان”؟

بطبيعة الحال للمغرب بنيات تحتية تعد من بين أحسن البنيات على المستوى القاري، فلا ننسى أن المغرب كان مرشحا لاستضافة كأس العالم، وكانت الاستعدادات جارية بهذا الخصوص.
فالمغرب يتوفر على العدد الكافي من الملاعب ذات الطراز العالمي خصوص عندما نتحدث على ملعب مراكش، وأكادير، وطنجة، كما يتوفر على فنادق، دخلت للتصنيف العالمي، ففي الآونة الأخيرة لاحظنا أن أندية ومنتخبات عالمية أصبحت تأتي للمغرب من أجل مرحلة الاعداد مثل فريق بايرن ميونح الألماني، والفريق الوطني التونسي …

السيد الشراط، هل الطفرة التي تعرفها الأندية المغربية خصوصا في على المستوى القاري ستنعكس على أداء المنتخب الوطني في الكأس القارية القادمة؟

هذا ما يجب أن يكون، لكن لن ينعكس هذا إلا إذا شاهدنا مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية في التشكيلة الرسمية للفريق الوطني، لاحظنا أن رونار استدعى الحافيظي والتكناوتي والحداد في المباراة الأخيرة للمنتخب، كما لاحظنا الأداء الرائع للحافيظي في المباراة الودية أمام تونس.

نتمنى أن يتم استدعاء مجموعة من لاعبين البطولة للمشاركة في كأس إفريقيا وذلك سيخدم جانبين، الأول سيخدم المنتخب الوطني الذي سيستفيد من خبرة هؤلاء اللاعبين الذين خبروا الأدغال الافريقية وما تعرفه من منطق لكرة القدم يختلف عن باقي القارات، كما سيخدم هذا الاستدعاء البطولة الوطنية حيث ستشتد المنافسة بين لاعبين من أجل الحصول على فرصة تمثيل بلدهم في المحافل القارية القادمة.

أستاذ الشراط لك ثلاث أسماء للتعليق عليها في جملة: 

فوزي لقجع؟

أرجع الكرة المغربية إلى أوجها، رجل لن يتكرر على رأس الجامعة المغربية لكرة القدم، سيبقى خالدا في ذاكرة الملاعب.

هيرفي رونار؟

مدرب بكاريزما عالية جدا، يعرف كيف يدبر المباريات، قدم الإضافة للنخبة الوطنية، وسيقدم الكثير في قادم الأيام.

امحمد فاخر؟

أكثر المدربين تتويجا في المغرب، أكثر من مدرب، له فلسفة خاصة في طريقة لعبه، من كبار المدربين المغاربة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x