2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إحالة حامي الدين على غرفة الجنايات تستنفر أمانة “البيجيدي”

تسود حلة من الاستنفار داخل الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، بعد صدور قرر مكتب التحقيق بالغرفة 1 بمحكمة الاستئناف بفاس، القاضي بمتابعة المستشار البرلماني؛ والقيادي والقيادي بذات، عبد العالي حامي الدين، من “أجل جناية المساهمة في القتل العمد”، وذلك في الملف الدعوى القضائية المرفوعة ضده من طرف عائلة الطالب الجامعي، محمد آيت الجيد، الشهير بـ”بنعيسى”، الذي قتل بداية التسعينات قرب جامعة فاس.
وفي بلاغ لها أعلنت أمانة المصباح عن عقد اجتماع استثنائي يومه الاثنين 10 دجنبر ابتداء من الساعة السادسة والنصف للنظر في المستجدات المرتبطة بإحالة قاضي التحقيق لملف عبد العلي حامي الدين على غرفة الجنايات”.
وكان قرار المتابعة الذي تتوفر “آشكاين”، على نسخة منه فإنه بناء على المادة 220 من قانون المسطرة الجنائية، وبناء على الأمر بالمتابعة والإحالة على غرفة الجنايات الصادر بتاريخ 07/12/2018، من طرف السيد محمد الطويلب، قاضي التحقيق في الدعوى الجارية ضد عبد العالي حامي الدين من أجل جناية المساهمة في القتل العمد”.
وتعليقا على هذا القرار قال المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع حامي الدين، إن “قرار قاضي التحقيق للأسف يخرق كل الأبجديات والمبادئ المتعارف عليها قانونا”.
وأضاف الإدريسي في تدوينة فيسبوكية أن “هناك من يسعى لإعدام الثقة في أي إمكانية لوجود قضاء مستقل يحتكم للقانون والضمير..”.
أتساءل كيف تقع جريمة قتل في بداية تسعينيات القرن الماضي ولم تباشر محاكم المملكة إدانة الجاني لحدود الساعة؟ من المعلوم أنه تمّت التحريات ومساءلة هذا المدعو حامي الدين بصفته قاتل الشهيد بنعيسى لكن ، ولسبب مجهول تمّ الإفراج عنه … هل عملت جهات ما على تنويم القضية في انتظار تقادم الجناية لتسقط جريمة القتل عن هذا الشخص؟ هذا من جهة.
من جهة أخرى، كيف يعرف حزب البيجيدي كل هذا الاستنفار لتوقيف هذا المتهم؟ ألا يثق البيجيدي في القضاء المغربي أم أنه يتهمه ضمنياً بالعمالة من خلال التأثير على مجرى القضية بالتدخلات العمودية
أشك شخصياً في براءة حامي الدين، صديق بوعشرين، السفاح الذي انتهك حرمات مغربيات ومارس عليهن شذوذه وخنزيريته الإسطبلية …فالطيور على أشكالها تقع … لحامي الدين طزطزات خطابية تعكس شخصية السلطوية الإيغوسنطرية المريضة… لطالما صدّع رؤوسنا بعنتريات الفارس الذي لا يُشق له غبار وقد يكون ضحية مثاليات فارغة على شاكلة دونكيشوت ذي لامانشا لا غير… اللي شفتيه راكب على الكلخة ڭوليه مبروك العاود..
هرمنا في انتظار لحظة الحقيقة
دم الشهيد والرفيق آيت الجيد لم يذهب هدرا
آن لهذا المجرم أن ينال عقابه هو ومن يحميه من عصابة خفافيش الظلام
متهم بجریمە القتل ایا کان لازم یواجه العدالە عاجلا او اجلا