2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حاجي: “عقوبة الإعدام تنتظر حامي الدين”

قال الحبيب حاجي، الحقوقي والمحامي بهيأة تطوان، “أنا استغرب كحقوقي و كمحامي، كيف أن شخص نوجه له تهمة القتل العمد ولا نأمر باعتقاله وإحالته في حالة اعتقال، علماً أن هناك أفعال جرمية أقل بكثير من القتل نأمر باعتقال فاعلها”.
وضرب حاجي مثالاً بسارق أو ببائع أحد الممنوعات الذين يتم اعتقالهم في طرف وجيز، حيث قال، “دابا مثلاً واحد لقيناه تيبيع الكيف الي هو أقل ضرراً من القتل تنعتقلوه، أو واحد سرق دجاجة ولا فروج تنعطيوه السنوات، وهذا (حامي الدين) متهم بالقتل ولا يتم اعتقاله”.
وأبرز حاجي، أن قاضي التحقيق لم يتخذ القرار الملائم رغم أننا مرتاحون لهذه المتابعة، مشيراً إلى أن ارتياحهم كحقوقيين ليس كاملاً.
وأكد ذات الحقوقي، أن حامي الدين، ليست له إمكانية قانونية لإستئناف هذا الحكم، مضيفاً أنها محاكمة غير قابلة للإستئناس.
وعن مدة العقوبة التي يمكن أن يقضيها حامي الدين بالسجن بسبب تهمة المساهمة في القتل، شدد حاجي على أنها يمكن أن تصل إلى عقوبة الإعدام، وذلك حسب تكييف التهمة.
وأبرز أنهم كحقوقيين سيتابعون هذه القضية حتى النهاية، “لأننا نناضل من أجل عدم الإفلات من العقاب، وهذا الملف يجب أن تستمر فيه التحقيق من طرف الجهات المعنية إلى حين الوصول إلى جميع القتلة، لأن هناك قتلة يتجولون بحرية”.
وكشف حاجي، أنهم كمحامين سيطالبون بإدانة حامي الدين، وتنفيذ العقوبة في حقه، إضافة إلى التشاور مع عائلة الضحية حول التعويض الذي سيطلبونه، (درهم رمزي أو تعوضات معينة).
وختم حاجي كلامه بالتشديد على أنهم كهيأة دفاع سيلتقون قريباً من، “أجل التداول و التشاور في الأمور التي يرونها مناسبة للقضية و لعائلة الشهيد أيت الجيد”. على حد تعبيره.
هذه القضية سياسية بامتياز لانها بدأت سياسية في الاول حيث غظ البصر عن مجرمين قتلوا انسان مخالف لهم واعتبروه كافر يستحق القتل ولاكن موازن القوى تتطلب ذلك في حينها وحوكم حامي الدين بسنتين سجنا على تهمة القتل الغير العمد الدي تسبب له شجار وهدا غير صحيح والدليل هو نجاة رفيق القتيل ايت الجيد الدي فلت من الذبح لان الشرطة وصلت في الوقت المناسب.
اليوم حامي الدين سيحاكم من اجل تهمة القتل العمد وهدا مايجب ان يكون لان الشاهد حي يرزق رغم ان هدا الملف فتح بعد تصريحات حامي الدين المعارضة للملكية لاكن المجرم يجب ان يعاقب لترتاح عائلة الفقيد، الروح عزيزة عند الله.
تعليق ديالي لا يسب ولا يشتم ولم ينشر
جميل جدا ان نتذكر بنعيسى والاجمل في ذلك ان نتخلق بمنطق السياسة الديمقراطية، ونستحضر التاريخ لكي نجعله تفاؤل المستقبل، لا انصفي انهزامنا امام الالة القائمة مع ادوات صنعتها لتصفيتنا، وتلعب دور الحكم كمل من راسك؛؛؛؛؛؛
هناك زواج متعة بين النظام وهذه العصابة الإرهابية الظلامية…فلولا ذلك لما تجرأ الرّا…ميد على التطاول على مؤسسة العدل وهو الذي كان إلى وقت قريب ينعتها بالإستقلالية والنزاهة عندما يتعلق الأمر بمحاكمة أحرار وشرفاء هذا الوطن
لكن عندما تعلق الأمر بأخيه في التجارة بالدين انتفض مدافعا عنه وعن جرائمه
قلت سابقا إن هذه العصابة هي ورم خبيث وجب استأصاله بالأمس قبل اليوم