لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قالته ماء العينين عن إحالة حامي الدين على غرفة الجنايات

لقي قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، القاضي بمتابعة القيادي في حزب “العدالة والتنمية”؛ عبد العالي حامي الدين، وإحالته على غرفة الجنايات بخصوص ملف ما يعرف بمقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، ردود فعل غاضبة في الأوساط القيادية لحزب العدالة والتتمية، على رأسهم القيادية البرلمانية أمينة ماء العينين، التي نشرت تدوينة علقت فيها على الجدل.

وقالت ماء العينين في تدوينتها إن “قضية القايدي عبد العالي حامي الدين مسيسة وملفه واضح مضلوميته”، مضيفة ” ولا حول ولا قوة إلا بالله لم نعد ندري ما الذي يجري من حولنا وإلى أين نتوجه؟ تضامننا مطلق ومتجدد ودائم مع المناضل الشهم الأستاذ عبد العالي حامي الدين.”

وأضافت ماء العينين في تدوينتها:”قضية هذا الرجل عادلة ومظلوميته واضحة في ملف سياسي سبق وبث فيه القضاء نهائيا منذ أكثر من 25 سنة، وقضى فيه حامي الدين عقوبة حبسية نافذة بحكم قضائي نهائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، وحصل على مقرر تحكيمي من هيئة الانصاف والمصالحة يقضي بمظلوميته.”

وختمت النائبة البرلمانية عن ذات الحزب تدوينتها قائلة :” نحن أحوج ما نكون لصوت العقل والحكمة والانصاف فإن الظلمظلمات” حسب تعبيرها.

يشار إلى أن قرار المتابعة الذي تتوفر“آشكاين”، على نسخة منه يشير إلى انه  بناء على المادة 220 من قانون المسطرة الجنائية، وبناء على الأمر بالمتابعة والإحالةعلى غرفة الجنايات الصادر بتاريخ 07/12/2018، من طرف السيد محمد الطويلب، قاضيالتحقيق في الدعوى الجارية ضد عبد العالي حامي الدين من أجل جناية المساهمة فيالقتل العمد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x