2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تقرير يقدم معطيات حول الملايير التي صرفها المغرب والجزائر من أجل التسلح

كشف تقرير عسكري أنجزته مصلحة الأبحاث التابعة للكونغرس الأمريكي صدر مؤخرا أن الجزائر تسلمت في الفترة الممتدة بين 2007 الى 2015 ما قيمته 11 مليار دولار من الأسلحة، أغلبها من روسيا، بينما توصل المغرب بما قيمته أربعة مليارات و700 مليون دولار في المدة نفسها، معظمها من الغرب.
ووفقا لذات التقرير الذي نشرت مضامينه “القدس العربي”، فإن الجزائر تعتبر من الدول العشر النامية الأكثر شراء للأسلحة ما بين 2007 الى 2011، واحتلت المركز الخامس بعد العربية السعودية بما يفوق 30 مليار دولار، والهند بما يفوق 26 مليار دولار ومصر بقرابة 15 مليار دولار والعراق ب 14 مليار دولار، أما الجزائر فقد اقتنت ما قيمته 11 مليار دولار. وتوصلت الجزائر خلال هذه المدة بما قيمته تسعة مليارات و200 مليون دولار من روسيا و800 مليون دولار من الصين ومليار دولار من أوروبا.
في المقابل، يضيف المصدر أن “المغرب بأسلحة بقيمة أربعة مليارات دولار و700 مليون دولار، وهي موزعة على الشكل التالي مليار و700 مليون دولار من الولايات المتحدة، ومليارين و400 مليون دولار من الدول الأوروبية، والمثير أن الدول الأوروبية الشرقية حصلت على قرابة 900 مليون دولار، ثم نصف مليار دولار من الصين ومائة مليون دولار فقط من روسيا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “هذه الأرقام تبرز أن مقتنيات البلدين من الأسلحة سنويا خلال الفترة الزمنية المشار إليها هو مليار ونصف مليار دولار للجزائر بينما المغرب توصل بما قيمته 600 مليون دولار سنويا من الأسلحة”. حيث “تحتل الجزائر والمغرب المراكز الثلاث الأولى في أفريقيا بعد مصر التي تحتل المركز الأول، وضمن المراكز الست الأولى عربيا بعد العربية السعودية والإمارات العربية وقطر ومص”ر.
وخلال هذه المدة، يضيف التقرير “توصل البلدان بمقاتلات متطورة من روسيا في حالة الجزائر ومن الولايات المتحدة في حالة المغرب، كما توصلا بفرقاطات حربية مصدرها أوروبا وروسيا ودبابات ومدفعيات وطائرات مروحية علاوة على العتاد الكلاسيكي من الدخائر الحربية لهذا العتاد. وتشهد العلاقات بين المغرب والجزائر توترا شديدا، وهو ما ينعكس في سباق تسلح من أجل الهيمنة الإقليمية في المغرب العربي-الأمازيغي”.