الفيزازي: تتلومو راقي بركان وتتنساو لي مشت تنشط معاه بخاطرها

اولا لا يمكن بحال من الأحوال ان نسمي صاحب هذا الفعل الشنيع ، راقي شرعي بل لا يحوز ان نسميه حتى راقي بدون اضافة الى الشرع،
وانما التسمية التي يجب ، ان تطلق عليه من مختلف المنابير الإعلامية،
((هو ساحر ومشعوذ بركان ))
لماذا ،؟
لأن الرقية الشرعية لها ضوابطها واحكامها كل تلك الضوابط والأحكام لا تنطبق على هذا المجرم بحال من الأحوال ،
وانما التوصيف الذي يمكن لنا ان نصفه به ،هو النصاب المحتال المشعوذ الإنتهازي السحار ( المنتحل لصفة راقي شرعي )

الا انه يحز في ذهني كثيرا عندما ارى الكثير يسميه بالراقي الشرعي والوصف لا ينطبق عليه بتاتا ولا علاقة لأقواعه وافعاله ولا سمته وحاله ينبئ بانه راقي شرعي،
اولا ،سمعنا بعض تمتماته ونفثاته وهمزاته التي كان يتمتم بها ويلوكها بلسابه بغية التحكم في فريسته وضحيته
وذلك شأن السحرة المشعوذين المجرمين الظالمين المعتدين الافاكين، وليس الرقاة المومنين المتقين ،
لأن الراقي الشرعي الحقيقي الذي يمكن لنا ان نطلق عليه هذا الوصف ، من سماته انه يقرأ ءايات من القرآن الكريم بصوت مرتفع ، بعيدا كل البعد عن التمتمة والخمخمة او التلفظ بلفظ غير القرآن الكريم أوادعية نبوية معروفة ومعلومة ،
ثانيا الراقي الشرعي لا يجوز ولا يمكن له ان يرقي امرأة سواء اكانت بنتا اومتزوجة او ارملة صغيرة اوكبيرة بمفردها دون وجود محرم من محارمها ، اما الإنفراد بالمرأة الأجنبية بدعوى الرقية الشرعية او غيرها، لا يجوز شرعا تحت اي ذريعة كانت >> يقول صلى الله عليه وسلم- == لا يخلوا رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثها <<حديث نبوي شريف
1. ثالثا ،الراقي الشرعي يجب عليه ان يكون مومنا متقيا طائعالله ممتثلا لأوامره مجتنبا لنواهه والا لم يكن يكن راقيا شرعيا ،وطاعة الله وامتثال اوامره واجتناب نواهه ، تجعله لا يختلى بالنساء الاجانيات مهما كانت الدواعي والاحوال
الراقي الشرعي ، لا يمكن ان يقبل بحال من الأحوال وتحت اي ظرف ،ان يرقي امرأة متبرجة غير لابسة لباس الحشمة والوقار ،
اما هذا الساحر فجل زابوناته كما يبدوا هن متبرجات بل الأدهى والامر هو اوهن كان يجردهن من ثيابهن ،او هن كن يتجردن من ثيابهن امامة ،وهذا شيء لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بشرع الله ومن يقوم به او يفعله اويؤيده فهو شيطان مارد
(((( اذن كفانا تزويرا للحقيقة ونسمي الأسماء بمسمياتها )))
فالساحر ،يجب ان نسميه باسمه ونصفه بالحالة التي يتصف بها ،
والراقي الشرعي كذلك ،
فليس كل من يدعي انه راقي شرعي هو راق شرعي فعلا لا وانما اختلط في عصرنا الحابل بالنابل
فسار كل ساحر مشعوذ كهان نصاب محتال
يدعي انه راقي شرعي ،
والحقيقة غير ذلك ،مع غياب وعي المجتمع ومعرفته الحقيقية بماهية وكنه الرقية الشرعية ، ومعرفة ماهية وكنه الشعوذث والسحر ،حتى يفرق بين هذا وذاك ،
واخيرا ليس لازما ايذهب الٱنسان الى راق ليرقيه وانما يمكن للمرء ان يرقي نفسه بنفسه ويرقي اهله بما يحفظ من القرآن فهو كله شفاء ورحمة للمومنين
وان يرقي الانسان نفسه ببعض الادعية المأثورة وهذا افضل مما تذهب الى من يمتهن الرقية ،
والله الموفق

السيد الفيزازي يعيب على البعض امتهان حرفة ”الراقي الشرعي ” بهدف التكسب وممارسة الجنس وينسى أنه صرح أكثر من مرة أنه تعرف إلى إحدى ”زوجاته ” المدعوة فتيحة بصفته ” راقي شرعي ” ومارس عليها الجنس بعد وعده إياها بالزواج … الفضيحة ثابثة، للأسف!!

السيد الفيزازي يؤكد أنه سمع بفضيحة ” راقي ”وجدة ويقول ” “وما سمعته يشيب له الولدان هاد الشي فظيع وخطير ” والحقيقة أنه شاهد بأم عينه أحد الفيديوهات الإباحية ولم يسمع فقط: ما يؤكد المشاهدة وصفه لأجساد ” الضحايا ” وهن يمارسن الجنس قائلاً : ”لأن لي مخدر لا يتجاوب ويفعل به ما يفعل وهو خارج الوعي، يديه مرخيين ورجليه مرخيين وعينيه مقلوبين، ومتيكونش فهاد العالم، أما وحدة تستجيب وكتنشط ” … السؤال: هل يجوز للمسلم مشاهدة تصويراً إباحياً يا شيخ الاسلام؟؟؟

أزمة المجتمع وتراجع قِيَــمه الأخلاقية يرجع نسبياً إلى فساد القدوة وتخبطها نفسها في التناقض السلوكي بين الخطاب المعلَن والممارسة الفعلية ” السرية ” التي تفضحها الأيام: الفيزازي نفسه خير مثال… وأنا أكتب هذه السطور عن القيم، سوف أجد نفسي، بعد حين، في أحد المواقع الإباحية منغمساً تماماً في المشين من الشهوات … وبالتالي لا مصداقية لخطابي المصطنع… وعلى ذلك قِسْ حال المجتمع ونفاقه أخلاقياً وسياسياً ودينياً إلخ.. حالة انفصام مرضية لا نستحق، للأسف، غيرها مصداقاً لقوله: ” الذين اهتدوا زادهم هدى وقوله ” في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً”