لماذا وإلى أين ؟

اتهام الرميد للقضاء تجره للمساءلة البرلمانية

دخل حزب الأصالة و المعاصرة على خط قرار قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس، القاضي بإعادة إحياء ملف حامي المتهم بالمساهمة بالقتل في قضية أيت الجيد “بنعيسى”.

ودخول “البام” على خط القضية جاء من بوابة البرلمان، حين وجه عبد اللطيف وهبي، البرلماني بالغرفة الأولى عن نفس الحزب سؤالا شفويا آنيا لمصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.

وقال وهبي في سؤاله الموجه للرميد، “نساءلكم سيد الوزير عن تقييمكم للوضع الحقوقي ببلادنا، في ظل بعض المنزلقات القانونية التي تمس بمبدأ الحق في المحاكمة العادلة المبنية على مجموعة من المبادئ المتعارف عليها دوليا لحماية الحريات والحقوق، وخاصة في حق أولئك المواطنين الماثلين أمام القضاء”.

وجدير بالذكر أن مصطفى الرميد كان قد وصف قرار قاضي التحقيق بإعادة إحياء قضية حامي الدين، القيادي بنفس الحزب من أجل جريمة المساهمة في قتل الطالب أيت الجيد بالأخرق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2018 20:42

المساءلة والمحاسبة يجب أن تكون أمام القضاء
ماذا ينتظر عبد النبوي لتحريك الدعوى ضد هذا الوزير؟ ألا تقولون في دستوركم إننا سواسية أمام القانون؟ هل هذا الوزير فوق القانون والدستور أم أن هناك جهات نافذة تحميه؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x