2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استنفار في وزارة الداخلية بسبب الزيوت المغشوشة

عممت وزارة الداخلية، مجموعة من الدوريات على مصالح المراقبة وجزر الغش بالعمالات من اجل تكثيف المراقبة على الباعة الذين يسوقون زيت الزيتون على خارج قنوات التوزيع المنظمة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية فإن هذا الإجراء جاء بعدما توصلت وزارة الداخلية بمعلومات تشير إلى تسريب كميات من مواد كيميائية من إسبانيا تستعملها شبكة متخصصة في التزوير لإنتاج مادة شبيهة بزيت الزيتون تشكل خطرا على صحة مستعمليها.
وأوردت ذات المصادر أن هذه المواد الخطيرة يتم تهريبها عن طريق معبر سبتة ومليلية على شكل أقراص، يتم خلطها بالماء الدافئ لتتحول إلى مادة دهنية شبيهة بزيت الزيتون وتباع بأسعار أقل بكثير من سعر زيت الزيتون الأصلي.
كثرة الموظفين، من العاديين حتى رؤساء المصالح والاقسام حتى المدراء، و لا من يستطيع فعلا وضع حد لمثل هده الظواهر، ببساطة لانه ليست هناك اي ارادة لوضع حد لمثل ما نرى ونسمع كل يوم. فهل المغرب لا ينتج مفكرين ولا باحثين ولا رجال أقلام ولا ولا ما عدى الغش والدعارة والتدليس والاختلاسات بدون عقاب والإيمان الأعمى بالغيبيات والاكل في مزابل القمامة والتسول والترامي على عقارات الغير والنصب والاحتيال باسم كل شيء ووو. أليس عندنا من عقلاء يوضحوا لنا كل أسباب هده الظواهر حتى نتجنبها؟ ألا يمكن أن يكون الفقر والأمية و عدم المراقبة و عدم المعاقبة والأفكار التخلفية الهدامةهم السبب الحقيقي.